Part 12

3.6K 66 3
                                    



تتنفس بصعوبة وهي تنظر للأرض ولا تريد النظر لوجهه من خجلها ، احسن بالفراشات بمعدتها شعور جميل لكنني اخجل منه، دقات قلبها الذي لا يستطيع تحركتها بهذه الطريقة الا هو ، دام خجلها الى ان تحدث اسد

أسد : طول المدة دي بتحبيني و معذباني يا شغفي

نظرت له الأخرى اخيراً واردفت وهي تضع يدها على صدره مكان قلبه : كنت فاكرة ان في حد تاني هنا

مسك يدها التي على صدره واردف بحب صادق : واحدة بس اللي تستحق تكون هنا ، و واحدة بس اللي قدرت تدخله وهي انتي.

نظرت له بحب فسحبها متجهين نحو الطاولة حتى يأكلو كادت ان تجلس على الكرسي الآخر لكنه سحبها واجلسها على قدمه بعد ان جلس هو على كرسيه.

اسد : دا مكانك من هنا وجاي

توترت هي من هذا القرب لكنه اعجبها ليبدئوا بتناول الطعام ، الى ان قطعت شغف هذا الهدوء

شغف بحزن : تعرف محدش بيقولي شغفي غيرك انت و حازم

ابتلع لقمته بصعوبة لأنه لا يستطيع الكذب عليها لا يستطيع مواجهتها الكل الا شغفه.

ملس اسد على رأسها بحب واردف : مش انا قولت مش عايز دموع بعد النهاردة؟

هزت شغف رأسها مطيعة له ثم نظرت له بحب وقبلته على وجنته وهي تبتسم .

اقترب اسد من اذنها : مش بطالة بس انا بحب بتاعت الكبار

ضربته شغف على صدره بخجل : منحرف

اسد بضحك لا يظهر الا معها : منا عارف انتي لسا مشوفتيش حاجة

شغف بخجل : خلاص بقا يا اسد

احتضنها الآخر وهو يضحك عليها لتتمركز في صدره ويظلا هكذا تستمع لدقات قلبه التي ادمنتها الى ان مرت الساعات وحل الليل وهما لم يملا من هذا الحضن ابداً

نظر اسد لساعته ثم اردف لشغف

اسد بحب : حبيبتي يلا بينا

شغف باستغراب : لفين؟

وقف اسد وامسكها من يدها متوجهان نحو مكان ما في الحديقة لكنه لم يكن ظاهر لهما فهو بعيد نسبياً ، كانت شغف  تحاول معرفة ما هذه الاضواء وهما يقتربان رويداً رويداً الى ان بانت لها الرؤية لتجد ان هناك اناس ما به وكراسي كثيرة ومزين بطريقة عصرية وجميلة على الهواء الطلق.

ما ان اقتربا اسد و شغف من المكان حتى اشتغلت اغنية { طلي بالأبيض يا وردة نيسان } تحت صدمة شغف التي نظرت لأسد بصدمة كادت ان تغميها.

ثمالة حب الأسد { مستمرة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن