اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
العِشرُون مِن دِيسَمبِر عَام ألفِين و سِته عَشر
إسْتَيقظ صَاحِب العُيون الزَرقاء الامِعَه بِإنزعَاج مِن ضَوء الشَمس الظَاهِر مِن خِلال سَتائِر النَافِذه كَانَت السَاعه السَابِعه صَباحاً ،
بِالعَاده صَاحب الزَرقَاوتَان يَسْتيقِظ صَباحاً أثَر مُنبهِ هَاتِفه هَذا إذا إستَيقَظ مِن الأسَاس فَصدِقوني هو يَحتَاج إلى فِرقه مَوسيقيه مِكسيكيه حَتى يُدرِك ما يَحدُث حَوله فقط
تَثائب بِنُعَاس شَدِيد لِيفرُك عَيناه بِكَسل و يُمَدِد جَسده قَلِيلا ، ثَانيتَان لِيلتَقط بَعدها هَاتِفه لِيرى مَا الذِي يَحدُث فِي هَذا العَالم، لِتقَع عَينَاه عَلى رِسَاله مِن صَدِيقه المُقَرب لِيضغَط عَليها و يَرى مُحتَواها:
" اللَعنه عَليك لُوي و عَلى أفكَارك المُتَهوِره تِلك إنَها الثَامِنه صَباحاً و لا يَزال رَأسي يُؤلِمني أثَر المَشروبَات و أغَاني المَلهى اللَعِينه مِن لَيلَه أمس ... مَلحُوظه: إذا غَضب وَالِدُك بِسَبب تَأخُري سَينتَهي أمرُك ، فَالتذهب للجَحِيم لُوي :)"
" اللَعنه عَليك زين" قَالها لُوي مِن بَين قَهقَهاته عَلى حَال صَدِيقه لِيَنظُر بَعدها إلى الوَقْت لَقد اصْبَحت الثَامِنه بِالفِعل ، لِينْهَض لُوي مِن فِرَاشِه مُتَوجِهاً إلى الحَمام لِيَنعَم بِحَمام الصَباح الدَافئ .
خَرج لُوي بِمَنشَفه عَلى خَصرِه و أخرى عَلى رَأسِه يُجَفِف بِها شَعره المُبتَل لِيُصَفِفه بَعدها إلى الأعْلى كَالمُعْتَاد ، قَام بِإرتِداء مَلابِسه سَرِيعاً لٍيَخطِف نَظره إلى المِرآه لِيتأكَد مِن مَظهَره ، نَزَل بَعدها بِهُدوء عَلى دَرَج مَنزِله الفَاخِر لِيتَوجه لِلمَطبَخ "صَباحُ الخَير،أعِدي لِي فِنجَاناً مِن القَهوه رَجاءاً ڤِنِيسا" قَالَها بِإبتسَامه لَطِيفه لِتُومئ له و تُخبِره بإبْتِسامه"صَبَاح الخَير سَيد لُوي لَقد أعدَت قَهوَتك بِالفِعل ، السَيد وِليام لَم يَذهَب لِلشَركَه اليَوم هو يَنتَظر إسْتِيقَاظك مُنذ سَاعه"
"أشْكُركِ ڤِنِيسا" قَالَها لِيذَهب بَعدها إلى وَالِده
بَحث عَنهُ قَلِيلا لِيَجِده فِي غُرفَه المَعِيشه ، تَقَدم بِهُدوء نَحوه لِيُقَبِل وَجْنتِه"صَبَاح الخَير أبِي" قَالَها بِهُدوءٍ لَطِيف لِيَنظُر إلَيه وَالِده و يَبتَسِم إبتِسَامه دَافِئه دَائِماً مَا تُشعِر لُوي بِالحُب والإطْمِئنان .
أنت تقرأ
Angel's Pearl l.S
Fanficلِذَلك وَعد نَفسه ألا يَبكِي مُجَدداً لَيس هُنَالك وقْتاً للبُكاء عَلى أيهُ حَال، يَجب عَليه أن يَنتَقم مِن أجل وَالِده العَزيز ، لَن يَترُك هَذا اللَعين يَفْلِت بِفِعلتِه أبداً سَيَظلُ يَبحَث عَنه حتَى إن كَلَفه ذَلِك حَياتِه كَامِله لِأنه يَعلم بِ...
