Part - 2 -

8.9K 387 60
                                    


فوت وكومنت لطفاً

قراءة مُمتعة~

______________________

إنتهى اليومُ الدراسي وبدأَ الطُلاب يلملموُنَ كُتبهُم وصوتُ الفوضَى بدأ يعمُ وَ يملئُ الأرجاء ~

إلتفت جيمين مُناديًا تايهيونق " هيّ تايهيونغاه ما رأيُك أن نتسكعَ اليومّ خارج السكَن؟"

أستقام تايهيونق حامِلًا كُتبِه بإتجاهِ جيمين "حسنًا لما لا" ليغمز جيمين مُشيرًا لجونغكوك النائمِ على طاولتِه بين كُتبِه واشيائهِ المُبعثَرة موجهًا كلامِه لتايهيونق " حبيبُك؟هل نسطحِبُهُ معَنا؟"

عكف تايهيونق شفاهه بغيض" فلتحل عليك لعنة الإله هو ليس حبيبي بعد!" ،رفع كتفاه بعدم إهتمام " تعني انه سيصبح في كل الاحوال"

"حسنًا مارأيك أن تصمت، وتقول لي المكانُ الذي سنتسكعُ بِه؟ " ليجيب جيمين" البار؟ " ضربهُ تايهيونق على رأسِه بكتابِه "هل انتَ احمق بارٌ في الظهيرة؟ هل جُنِنتَ عزيزي جيمين؟ أخبرني؟" هو حقًا اغتاض منه...

امسكَ جيمين مؤخرةَ رأسِه بألم ليجيب بتذمُر "حسنًا سوف نذهبُ لمطعَمِ الدجاج وعندما يحُل الظلام سوف نذهبُ للبار"

تخصَر تايهيونق ونظر للآخر بشك قائلا" لما تُصر على البار؟ " إبتسم جيمين ثم مسحَ على رقبتِه أثناء قولِه" مابِكَ لا شيئ" حتمًا يخفي شيئًا

قلب تايهيونق عيناه " اشعر انك تخبئ شيئٌ عني ولكن لا بأس، تعال لنُوقظ كوكي" تغنج في نهاية حديثه ليجعل من صديقه يتقزز لذلك

رفع جيمين عيناهُ بعدم إهتمام" اوقِضه انت انتظركم بالخارج لا اريد أن ارى مسلسلاً رخيصاً بجودة عاليه"  'غبي' قالها تايهيونق بتذمُر "إنتظر الا تشعر بأن هناك خطبٌ ما؟ جونغكوك مجتهد ولا يفوت دقيقة عن الدراسة ولكن من الغريب أنه نائم، هل تعتقد انه بخير؟" شعر بالقلق الشديد وكان واضحًا على وجهه

جيمين يعلم بأن الاخر محق وهو شيئ مثير للقلق ولكن لم يُرد أن يزيد الطين بلَه على صديقه لذلك ضحك وقال" انت تتوهم حقًا! ايتها الزوجة الصالحه لا تخافي على زوجك هو بخير"ثم خرج من القاعة

ثم تذمر بينما هو ذاهبُ للغرابي وجلس بجانب مقعده على نية أن يُفيقه ولكن بحلق لوهلةٍ فيه.. في من خطف انفاسه وجعل من دقات قلبه تتصاعَد، بقيَ يتأمل به ولم يشعر على ذاته وهو ينغمس في تفاصيله الصغيره، التي لم تكن صغيرة ابدًا عندما اطال النظر فيها


تجولت عيناه عليه بادئاً بـ شعرِه الأسودِ الكَثيف والطويل كأنما نُسِجَت خُيوطُه بإتقان مِن قِبل خالِقها وكأنها نسِجَت مِن نَعيم الجَنة ، ولـ فكِهِ الحاد ولـ شامتِه القابِعه في إسفلِ شفاهِه جعلته ينجذب لها ويهوى تأملها لثوانٍ.. ولموقعها الذي اشعره بأن الهواء يضيق عليه..

𝐻𝐼𝐺𝐻 𝑆𝐶𝐻𝑂𝑂𝐿ᵛᵏ ㅣمكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن