Part - 21 -

3.4K 174 22
                                    


ڨوت وكومنت لطفاً ~

قراءة مُمتعة ~

35 ڨوت للبارت الجاي

_________________________________


أنا وانت في طريق طويل وخاوي ينبتُ على اعتابه الزَهر والعَبق نسري به معاً نتعثرُ معاً ونستقيم معاً أصبحنا.. نحن ..لسنا انا وانت بل أجمعنا كَ إمتزاج الأرواح سلمتُك قلبي وحيدا وجعلتُك به وريداً

أحببتك يا حقيقتي التي ابيّت جحوداً بها و يا إنعكاساً لِروحي الأبدي اتسائل متى سنصُل لنقطة النهاية جفى قلبي لطول الطريق وحُبك بداخلي ينابيعٌ لم يمُسها الجفاف يومًا

أريد أن أصل هُناك حيث يقبع مُناي.. نحنُ ولا سِوانا

شعرت بِجونغكوك قريبًا مني.. يقتربُ مني ويُحاصرني حتى تلامست ساقيَ بطرف السرير مما جعلني اقع مستلقيًا على ظهري زحفتُ للخلف كثيراً للحد الذي التصق ظهري فيه بحافة السرير

ملامِحه قريبةٌ مني نُعس عينيه يفتُك بقلبي.. يجعلني ضعيفًا عندها.. أشعرُ به يندفع! يُقبلني بإهمال وعُنف لم اعهده! ما الذي يحل بجونغكوك!!

اخذ يحضُني قوياً ويُقبل عُنقي.. شعرتُ بالتوتر وبدأ جسدي يهطُل عرقًا، أشعر.. أشعر بالحماسِ والتوتُر.. اللهفة والتردد في آن معًا

تحركتُ بعشوائية واخذ جسدي بالإرتجاف حين نزلَت أنفاسهُ الساخِنه إلى تُرقوتي وأخذ يطبعُ العديد من القبل هناك.. إنه لا يرحم شعوري ولا رجفة قلبي

شهقتُ بقوه حين تمادى و لمَس ضَرعي !

" تايهيونق !!" و إستيقظت على نداء جونغكوك العالي وتحريكُه لي.. قلبي يتخبط بجنون وعينيَّ لا تعي موضعًا لها.. بدأت استوعبُ قليلا آه اللعنة كان حُلماً...

رفعتُ رأسي من على رُدفه وابتعدتُ قليلاً ثُم رتبتُ شعري "ما بِك تايهيونق لقد أخفتني هل راودك كابوسٌ ما؟"

ابتسمتُ بتوتر ثُم اجبتهُ  "نعم فقط كابوس لا تخف لا داعي لذلك" تنهدَ ثُم إقترب مني وعانقني.. عناقاً اعاد الحياة إليَّ واشرق كالصُبح في مُقلتيَّ قبلَ رأسي وتموضعت كفهُ على وجنتي وأخبرني بأن أغسل وجهي وآتي لنستعد لِـ الدراسة

فَ قبلتُه و ذهبتُ سريعاً اُنهي ما اخبرني بِه وجلستُ على السرير حين انتهيت ثُم أمسكت بهاتفي اتصفحُ الرسائل" هل سننتهي من مادة الأحياء اليوم؟"

سألته وعيناي ما زالت مُعلقه على هاتفي اقرأ الرسائل النصية ولكنني صُعقت حين ادركت بِه يقترب ويُحاصرني.. يضع يده خلفي ويُسند الاخرى، الحُلم.. يتحقق! لا أريد.. لا أريد أن ارفع رأسي عن هاتفي بتاتاً والتقي بعينيه التوتر ينهشُني!

𝐻𝐼𝐺𝐻 𝑆𝐶𝐻𝑂𝑂𝐿ᵛᵏ ㅣمكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن