+18

245 20 13
                                    

-يَحمِل سُوكچين چِيسُو و يخرج بها و يركبها سيارته و كاد سائق السيارة أن يركب ليقود لكن أخبره سُوكچين أنه سيقود هذه المرة ليركب و يقود هو و بجانبه الأميرة النائمة التى إستيقظت بعد نصف ساعة من ركوب السيارة لتنظر بتفاجؤ-
مهلاً، ماذا أفعل هنا؟ كيف وصلت لسيارتك؟ و لماذا تجلسني بجانبك هكذا و تلصق كرسي القيادة الخاص بك بكرسي السيارة الذي أجلس عليه؟ و كيف لكَ أن تأخذني بدون علمي و بدون أن أشعر؟ مَن أنتَ لتأخذني؟ هَل أنتَ وقح لهذه الدرجة!! يالك من لعين!! أنتَ .... -لِيَقطع حديثها بعد أن أوقف السيارة بقبلة عميقة بشراهته تِلكَ لأول مرة لِتُصدم چيسو قائلة في نفسها- لماذا تغير هكذا؟ هذا غريب، إنه لم يكن يحبني و عندما ابتعدنا على مدار ثمان سنوات لم يطمئن عليّ؟ هَل تَغير؟ هَل يمكن؟ -ليُرجعها للخلف و يفرد جسدها حتى تصل إلى المقعد الخلفي و يعتليها، كان المكان مظلم في الليل لذلك لن يلاحظهما أحد نهائياً لِيُقَبِّل عُنُقها بشَهوةٍ و لَوعة و يشتم رائحة العطر على عنقها و يُبعِد خُصلات شعرها التى تُخفي عينيها اللتان تزيدا لَوعَتِه و شَهوَتِه، عَيناها اللامعتان كما و كأنهما يخبراه أنها تشتاق إليه و يخبراه بما بداخلها و تخفيه لأجل إنها قطعت وعدًا على نفسها بأنها لن تُفَرِّط في كرامتها مجدداً
لِيقُول عِند أذنيها رائحتكِ و عيناكِ زادتا مِن لَوعَتي و إشتياقي، تستطيعين أنتِ و وَسامتكِ أن تجعليني أسير بين يَدَاكِ.
-يبتعد عنها و يجلس مكانه ليقود السيارة ثانيتاً و يتجه إلى منزله لتنظر بتعجب و صمت-
ل

ِماذا تتجه لمنزلك؟
لأني أريد جعلك ملكي؟
مهلاً ماذا!!!
كما سمعتي!!
أنتَ تمزح، صحيح سُوك؟
كلا، لماذا سأفعل، لذلك عليكِ تنفيذ كل ما سأقوله لكِ بالحرف، هل فهمتي!
-لِتنظر الأخرى بصدمة و تفاجؤ-
سُوكچِين، أعدني لمنزلي!!
إذا قُلت كَلّا؟
يتجاهل باقي حديثها و يقود بصمت حتى يَصِل إلى المنزل و يصل و ينزل و يفتح لَها الباب و يحملها فجأة بعد أن جعلها تنزل
سُوك توقف!!
مَا رَأيكِ بُإتفاق؟ كُونِي مُطِيعَة لأكُون لَطِيف ولا أؤلِمك، إتفقنا؟
-عَجَزت عن التحدث تماماً و ظلت صامتة حتى دَخَل بِها الغرفة و يحاوطها بينه وبين الحائط و يُقَبِلهَا بِعُمق و تَنظُر الأخرى بصدمة عاجزة عن الحركة بسبب تجمدها مكانها لتبعده بسرعة لتتنفس-
مَاذَا تَفعَل! هَل چُنِنت!!
أجل! بِكِ و أهِيمُ بكِ!!
-لِيُلقِيهَا عَلى السرير و يَعتَليها و يَخلَع قَمِيصُه ثُم يَنظُر بِعَينَيهَا اللتان جعلتاه عاجز فَتركها و إرتدي ملابسه و قام بفَرد جسده بتعب و قام بِضَمِها لِحُضنِه لِيقُول-
-”أنتِ ضَوئِي أثنَاءِ «الظَلَام» و الألِفُ تَسقُط“!!-

The End!

Anti Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن