Anti Love

قُبلَة فِي لَيلَة قُرمُزيَّة

في ليل اليوم التالي

يقترب منها ليملس على وجهها ذو البشرة النقية ثم يحاوطها بينه و بين الحائط

سُوكچِين.؟ بحقك ماذا تفعل؟ مازلنا لم نعلن مواعدتنا.، سيتم فهمنا بطريقة خاطئة هكذا.!

لا يهمني الناس، إنهم مجرد بشر أنا و أنتِ لدينا شؤوننا الخاصة كما هُم لهُم شؤونهم التى لا يحبون أن يتدخل بها أحد.

لكن..، ماذا عن القانون.؟

أنسِيتي أني أنا القانون لأن والدي مسؤول كبير بالدولة.؟

صحيح معك حق..، لكن أنا حقاً خجولة للغاية نحن لم نفعلها من قَبـ....

ليُقاطعها الآخر بقبلة رومانسية خفيفة مفاجئة لها تصدمها و لكن تجعلها لا تستطيع إبعاده بَل تبَادلُه.

ليحاوط الآخر خصرها بذراعاه و هي تحاوط رقبته برومانسية بذراعيها ليفصل القبلة لتحتضنه الأخرى

أحبك سُوكِي.
و أنا أيضاً أحبكِ عزيزتي.، هيا للنوم الآن فلَدى كلانا عمل شاق غداً..

تومئ الأخرى ثم تخطف قبلة من شفتيه بسرعة و تجلس على السرير ليأتي الآخر و يضمها لحضنه ليناما معًا.

في اليوم التالي.

عزيزي، استيقظ لديكَ عمل اليوم
قليلاً بعد چِيسُو.،
ماذا عن العمــ.

ليشدها لتقع فوقه و ينظران لبعضهما البعض.

حسناً سأستيقظ..، بعد ما حدث للتو سأستيقظ.
لتحمحم الأخرى من الخجل ثم تبتعد عنه بسرعة.

أدخل أنتَ لتغسل وجهك و جسدك حتى أحضر لكَ الفطُور.
حسناً عزيزتي.

ليُقبِل يدها بخفة مثل الأمير و الأميرة

يخرج من الغرفة و يتجه إلى حوض المياه ليغسل وجهه ثم يخرج بعد أن انتهى ليجد الطعام جاهز فيقوم بإجراء إتصال سريع قبل تناول الطعام و كان مضمونه

أجل أنا كيم سوكجين.، أريد حجز مائدة خاصة لي أنا و حبيبتي و تكون الأجواء فخمة.

حسناً سيدي طلباتك متاحة..، متى موعد حضوركما؟

الساعة الثامنة مساءاً.
حسناً سيدي، وداعاً.

ليجدها تحتضنه من الخلف برومانسية ليبتسم هو الآخر بخفة

مع من كنتَ تتحدث عزيزي.؟
هناك مفاجأة لكِ ليلة اليوم..، أريدكِ أن تكونِين جاهزة في تمام الساعة السابعة و النصف، اتفقنا؟
حسناً عزيزي.

لتبتسم الأخرى بسعادة تعتلي وجهها و هو يبتسم لأنه يراها تبتسم.

ليتناول طعام الإفطار و يرتدي ملابسه و يودعها ليذهب للعمل.

”ماذا تتوقعون ک مشاهدين و قرَّاء أن تكون المفاجأة؟، سأدعكم تفكرون قليلاً و نكمل باقي البارت“

يدخل صديق سوكجين عليه في مكتبه.

مرحباً چيُون، هل هناك شئ.؟
كلا فقط..، أريد أن أتحدث معك بشئ خارج العمل..
حسناً أخبرني ما هو..؟

سُوكچِين، هل تتذكر صديقة حبيبتك چِيسُو تِلك؟ التى أصُولَها تايلاندية.؟
أوه أجل..، لا لِيـــسَـا مَانُوبَــان، ماذا بها.؟
أريد أن أعترف لها لكن لا أعلم كيف.؟

أوه.، هل وقعت لها چيُــون؟
أجل.؟ ليحمحم برجولية..
حسناً سأخبر چيسُو يمكنها مساعدتنا..
حقاً.؟ شكراً لكَ چِين، لن أنسى هذا المعروف

ليحتضنه برفق، ليقول الآخر.
صحيح كم هي الساعة الآن.؟
الساعة الآن السابعة و النصف..

مهلاً حقاً.؟
أجل..
حسناً عليَّ أن أذهب الآن..
حسناً حظًّا موفقاً في خطتك..
شكراً لكَ يا صديقي.
ليس بيننا

لينزل من الشركة و يركب سيارته السوداء و يقود للمنزل ليصل بعد 5 دقائق و يتصل عليها لتنزل هي بفستان أسود يلمع مثل النجوم في هذا المساء.، قصير و لكن تخفف هذه المرة من مستحضرات التجميل لأنها لا تحبها أن تكون زائدة عن اللازم و تركب السيارة بجانبه.

مرحباً عزيزي..
مرحباً عزيزتي
إلى أين سنذهب إذًا.؟
ستعرفين قريباً..

ليتجه إلى المطعم و المقهى الأشهر و الأغلى في سول بأكملها و ينزلان من السيارة و يدخلان.

ليُجلسها و يجلس و يطلبان الطعام و النبيذ الأحمر..، ليذهب ليغسل يده بعد أن انتهى من الطعام و الشراب قبلها.
ليعُود و تلاحظ في يدُه علبة حمراء صغيرَة..

سُوكچِين ما هذه العلبة الحمراء الصغيرة؟

ليضع الآخر إصبعه السبابة أمام شفتيها..

شششش، إهدئي..

ليركع أمام الجميع و أمامها على ركبته اليسرى ممسكاً بالعلبة في يده اليمنى و يفتحها بيده اليسرى..

هل تقبلين أن تكونِين شريكة حياتي الأولى و الأخيرة إلى الأبد.؟