Hell Street ⚠️

196 18 16
                                    

يمر شهر تقريباً و يتعافى سُوك نهائياً، و في مساء يوم 20/1 بالتحديد الساعة التاسعة مساءاً كانت چِيسُو تُحضِّر طعام العشاء لِيأتي مِن خلفها و يحتضنها من الخلف بهدوء هامِسًا في أذنها قائلاً "بما أني تعافيت تماماً ما رأيك أن أجعلك زَوجتي و مِلكِي وحدي؟"
همساته التى جعلت فؤادها يهتز من سخونة أنفاسه جعلت منها شبه جامدة و عندما فكرت بالابتعاد عنه قليلاً فقط كان قد ثبتها بقوة جيداً بينه وبين الحائط حتى لا تستطيع الهروب
"سُوكچين، إهدأ ولا تُفَكِر مجرد تفكير في فعلها"
"لماذا؟ ألم تكوني تريدين أن تصبحي زوجتي؟ و أن تحصلي على جنين مني؟ و تصبحي السيدة سُوك؟ أليست تلك أمنيتك؟"
"اجل لكن..."
"لكن لكن لكن، ثم ماذا؟، فكري قليلًا، طفل، أبا، أوما، أوسم رجل بالعالم تزوج من أوسم إمرأة في العالم في نظره"
لم ينتظر منها إجابة بل حملها و أغلق المُوقِد الذي يُطهى عليه الطعام ثم يصعد بها إلى غرفته
و يَخلع لها ملابسها و يقوم بتقبيلها بعمق و هما بداخل غطاء السرير، لِتسلم نفسها له من فرط المحاولات الفاشلة

بعد نصف ساعة

سُوكچين؟
أجل؟
أُحِبَك
و أنا أدمنك
ليعتلي وجنتيها إحمرار من الخجل
لتغير ملابسها ثم تعود لحضنه و يناما

في الصباح الباكر

سُوك، إستيقظ، لديك عمل اليوم
ليشدها فجأة لتقع فوقه على السرير و تنظر له بتفاجؤ
أليس من حقي أن أبقى مع عزيزتي ليوم و أترك عملي؟

سُوكچينااه!.

ماذا قُلتِ للتو؟

لأ شئ، إنسى ما قُلتُه

ليقهقه و قهقهاته تلك جعلت من قلبها يرفرف من السعادة ليدغدغها ليسمع ضحكاتها العالية و محاولاتها الفاشلة لإبعاده ليتوقفبعد قليل عن دغدغتها و يضمها لحضنه

چين..
أجل؟
ماذا تريد أن تأكل؟
قمت بطلب بيتزا خاصة للمشاهير أمثالنا
ألا تريد تجربة شئ من يدي؟
بالطبع أريد لكن.. ليميل على جانبه الأيسر ليكون وجهه مقابل لوجهها و يقول
أريد أن يكون أول يوم مواعدة يمر بدون أن أرهقك، فهمتي قصدي؟

أجل فهمت عزيزي.
حسناً ما رأيك أن .....
إنسى سُوك، لا تفكر حتى بالذي ببالك و بالي، فهمت؟
لكن؟ ليُمثل أنه يتثائب و يرفع ذراعاه و هو يتثائب ليحيط خصرها بذراعاها ليقول
هل سترفضين لي هذا الطلب الطلب الصغير الصغير زوجتي العزيزة؟
أجل زوجي العزيز.
لتضع الوسادة على رأسه و تقف من فوق السرير و تتجه للخارج لكنه أغلق الباب قبل خروجها و حاصرها بينه وبين الباب.
ما رأيك في أن نخرج اليوم سويًا؟
موافقة.

في تمام الساعة السابعة مساءاً؟
حسناً سُوكِي.
هل كُل يوم ستناديني بإسم لطيف هكذا أم ماذا؟
لا اعلم، ما رأيك أنت؟ هل سيعجبك؟
بالتأكيد عزيزتي ليمسك شفتاه بطرف إبهامه ثم ينزل إلى ذقنها و يمسكها و يطبع قبلة خفيفة على شفتيها الورديتان لتبتسم الأخرى بخجل ثم تجعل القبلة عميقة فجأة ليبتسم و يبادلها.
"أنتِ كالقمر أنا لا شئ أمامك"

---

إنتهى⁦⚠️⁩.

Anti Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن