| Death for you |

204 20 8
                                    

-نائمة بِحضنِه في الصباح ليستيقظ هو و يتأمل جمالها-
كِيم چِيسُو، أنا آسف لأني كرهتكِ في وَقتٍ مَا.
حقاً، آسف
-لِيغير ملابسه و يخرج من المنزل تاركها نائمة على السريرو يركب سيارته و يقود بصمت و هو ينظر للطريق و يتذكر بعض مما فعله بها منذ الـ8 سنوات الفائتة و بروده معها و قسوته اللفظية لها ليقول لنفسه-
أنتَ نَكِرة سُوك! لا تستحق العيش بعد فعلتك الشنيعة تلك لهذه الفتاة المسكينة، اللعنة بحق الجحيم، هل كان عليّ أن اؤذي مشاعرها لهذه الدرجة، أنا شخص ميؤوس منه!
-ليهدأ بعد قليل و يقود بهدوء ليذهب الى مكان لبيع الزهور الجميلة حتى يشتري لها بوكيه ورد احمر و يضعه في الكرسي الخلفي للسيارة و يركب و يقود بصمت و تظل تلك الافكار تراوده حتى جائت اللحظة المنتظرة-
-تَستيقظ چيسو على هاتف والدها و بجانبه والد سُوكچين-
چيسو، كيم سُوكچين قام بحادث سير!

و بِتَاريخ 26/12/2021 الساعة الـ2 ظهراً كانت حالة سُوك حرجة و نزف كثيراً و هو الآن في غرفة الطوارئ!!

-ليقع كلام والدها وقع الصاعقة عليها لتغير ملابسها بسرعة و هي تبكي ثم تخرج و تركب سيارة أجرة بسرعة لتخبره أن يذهب لمشفى سيؤول الدولية لتصل و تدخل المشفى و تنظر لغرفة سوك و تدخل بعد خروج الطبيب-

-تجلس على الكرسي المجاور للسرير الذي ينام عليه سوك-
سُوكچِيناااه (تخيلت صوتها و هي بتقولها، حصلخير نكمل)، لَن تتركني صحيح؟ سنحتفل بِرأس السنة معًا أليس كذلك؟ عَزيزي هيا استيقظ، تبقى 5 أيام فقط على الإحتفال، لا أريد أن أكون بمفردي مجدداً مثل الثمانية سنوات الفائتة، هيا أرجوك سُوكِي!
-تمسك يده اليمنى بدموع خفيفة ليقع نظرها على تلك الزهور الحمراء التى ذبلت بجانبه و ازداد حزنها أكثر بعد رؤية هذا المظهر لتقول-
ماذا لو فَعَلت ما يشابه ما فعلته رُوبانزل او حتى مثل الأمير مع الأميرة النائمة؟ هل ستعود للحياة فوراً و تستفيق من غيبوبتك تلك إذا قبلتُك؟

-لتقبله على شفتيه بعمق خفيف بحيث لا ينكتم نفسه تمامًا و مازالت تنزل دموع-
-ليُحَرِك أصابع يده اليمنى ثم يضعها على مؤخرة رأس چِيسُو و يستفيق ليزيد من القبلة العميقة عمقاً أكبر و يحاوط خصرها لتنظر الأخرى بتفاجؤ و يفصلا القبلة بعد دقيقة تقريباً-
-تحتضنه فجأة-

كُنت أعلم أنك لَن تتركني، صحيح سُوكِي؟
-ليرد- تعلمين أني لن أفكر بجعلك تحزنين بسببي أو لأجلي منذ ذاك اليوم؟
- هيي، أنتَ، تستطيع إحراجي!!
أجل عزيزتي!
-لتبتعد عنه ليحاول الوقوف و ينجح و يمشي للخارج  و هو يستند عليها-
-ليحاصرها الآخر بينه و بين الحائط ليلاحظهما والديهما من بعيد-
سيد سُوك : كِيم سُوكچين، ماذا تفعل مع الفتاة؟ ألست مصاب يا ثعلب يا خبيث؟

أبا، إنها زوجتي المستقبلية أفعل معها ما أريد!

Anti Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن