الفصل الاول 1

34 5 2
                                    

بطل قصتنا هو فتى يدعى ألكس يعيش حياة عادية و مملة مع اسرته الصغيرة المتكونة من والديه و اخته الكبرى ماري البالغة من العمر 17 سنة فهي تكبره بخمسة سنوات هي لا تطيقه و دائما ما تسخر منه و من مستواه الدراسي فهو لا يدرس ابدا و دائما ما يحصل على علامات سيئة اما امه فدائما ما تضربه و تصرخ عليه لانه ليس متفوق في الدراسة و دائما ما يتغيب عن الحصص اما عن وا لده فهو يقضي يومه كامل في العمل و يعود متأخرا في الليل لذا ليس لديه الوقت للبقاء مع ابنه كل هذا اضافة الي المعاملة السيئة التى يتلقاها من زملائه في المدرسة فهو يتعرض دائما للتنمر منهم و ليس له اي صديق هذا ما يجعله دائما وحيدا و كل هذا اثر عليه كثير و خلق له نوع من العزلة و الوحدة فهو دائما ما يجلس لوحده في اماكن خالية من الناس و كان خياله الواسع الذي يتمتع به بسبب ذكاه الحاد يساعده كثيرا في التخلص من الملل الذي يشعر به فأحيانا يتغيب عن المدرسة و يذهب الى اماكن منعزلة ليجلس لوحده و يبدأ بتخيل حياتهة المتالية التي يتمناها كل طفل بين احضان عائلته السعيدة و لاكن في النهاية تبقى هذه تخيلات و احلام لا يمكن تحقيقها بالنسبة له .

و بعد يوم طويل وممل عاد ألكس من المدرسة بع د عدة حصص مملة لم يفهم منها اي شيئ دخل الر المنزل على صوت شجار والديه بسبب اهمال والده لهم و اهتمامه بأعماله فقط اما اخته فذهبت الى حفلة عيد ميلاد صديقتها ، دخل مباشرة الى عرفته ليلقي بحقيبته في الارض و يستلقى على السرير بإهمال ليغط في نوم عميق ...

استيقظ على اصوات غريبة فتح عينيه ليجد نفسه في غابة مظلمة و كبيرة يسودها الظلام و كان القمر سيد المكان

شعر بخوف شديد فهذه اول مرة يرى مكان كهذا و قال في نفسه :( يا إلاهي الم اكن على السرير توا !!؟ ماذا حدث ؟اين انا ؟ ترى هل اهلي رموني هنا لانهم لا يريدونني ؟! )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


شعر بخوف شديد فهذه اول مرة يرى مكان كهذا و قال في نفسه :( يا إلاهي الم اكن على السرير توا !!؟ ماذا حدث ؟
اين انا ؟ ترى هل اهلي رموني هنا لانهم لا يريدونني ؟! )

نهض من مكانه و بدأ يدور في الارجاء باحث عن شخص ما يمكنه ان يساعده على محنته و لاكن لا يوجد احد شعر بأن هناك من يراقبه فأحس بالخوف الشديد و كان يريد البكاء ادار رأسه ببطأ الى الخلف باحثا عن الشخص الذي يراقبه و لاكن لم يجد اي احد بدأ يسرع في خطواته دون ان ينتبه امامه الي ان وقع في حفرة بدأ يصرخ و يطلب النجدة الى ان شعر بيد تسحبه الى الاعلى كان فتى في سن ألكس فشكره كثيرا اما الآخر فاكتفى بالايماء له ثم هم بالذهاب و لاكن اوقفه ألكس بسؤاله عن هذا المكان و لماذا هو هنا و كل الاسئلة التي كانت تدور بعقله

فأجابه الآخر بإختصار :( سآخبرك في وقت لاحق )
و هم بالذهاب و بقي ألكس في حيرة من امره و لاكن ركض خلفه و امسك بكتفه ليديره اليه و لاكن تفاجأ بإستيقاظه من النوم نهض بسرعة من فراشه و بدأ يدور حوله ليتأكد من المكان الموجود فيه ليرى انه في غرفتة و علم انه كان مجرد حلم و لاكنه كان واضح جدا و كأنه حقيقي لم يعر ألكس اهمية للموضوع ففي النهاية هذا مجرد حلم !

و لاكن ماذا يعني و من كان ذلك ذلك الولد ؟...

بعد كل ذلك التفكير قرر الخروج من المنزل للتنزه قليلا و بالتأكيد دون علم والدته لانها اذا علمت انه سيخرج فلن تتركه ابدا لذلك تسلل من النافدة ليخرج من حديقة بيته ، بعد مدة من السير دخل الى شارع مظلم خال من الناس ، كان يسير شارد الذهن الى ان لمح رجل عجوز له شعر طويل ابيض يصل الى ضهره
و لحية بيضاء طويلة تصل الي اسفل صدره و كان ينظر له بنظرات مخيفة لم يستطع تفسيرها او فهمها

و واصل سيره و لاكن ذلك العجوز لم يزح نظراته عن ألكس مما جعله يشعر بالخوف و الارتباك فزاد من سرعة مشيه الى ان خرج من من ذلك الزقاق ، اما العجوز فإبتسم بخبث و قال بصوت منخفض : ( سنلتقي مرة اخرى ).

يتبع ...........
اتمنى ان يكون الجزء الاول نال اعجابكم و اعدكم اني سأسرع في كتابة الاجزاء الباقية
و شكرا 💖😊
آسفة على الاخطاء الاملائية
لا تحكمو على القصة من الجزء الاول 👌

أليكس في عالم الاحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن