قال لها بخنق و غصة في حلقه :" لماذا تتفعلين هذا ؟؟ لماذا يا امي ؟ ما الذي فعلته لك لكي تعامليني بهذه الطريقة ؟ "
الام بغضب : " ما هذا السؤال ؟ هل تمزح معي الآن ام ماذا ؟ لا بد انك لا تعرف ما تسببه لي انت جعلتني فضيحة امام جميع صديقاتي انظر من حولك الم تلاحظ ان اطفالهم يدرسون و يعملون بجد لكي يسعدو اهلهم الم ترى جاك تلك المرة عندما التقينا به هو و امه في المحل كيف كان يتحدث عن تكريم الاساتذة له و كيف كانت امه تتفاخر به امامي حينها شعرت انني اكتر انسانة منحوسة على وجه الارض
و انني لن افرح بابني مثلها يوما ما و تمنية ان تبلعني الارض بعدما ...Flash back
اليكس بتذمر : " امييي ارجوكي انا لا اريد الذهاب معكي افضل البقاء بالمنزل "
الام : " اليكس توقف عن التذمر و نفذ ما امرك به اذا كنت تريد ان يمر اليوم على خير "
قالت بينما تمسك يده و تجره خلفها بقوةدخلا الى المحل لشراء بعض الحاجيات و لاكن فجاة سمعت صوت صديقتها لورا تناديها من الخلف فذهبت اليها و سلمت عليها قائلة
الام بابتسامة : " اووه عزيزتي لورا لقد اشتقت لكي كثيرا اين كنتي كل هذه المدة ؟ "
لورا : " آسفة يا عزيزتي و لاكنني كنت مشغولة مع ابني جاك لقد كانت فترة اختباراته النهائية لهذه السنة "
كل هذا الكلام بينما اليكس ينظر لهم بملل اما جاك فكان ينظر لأليكس بنظرات مستفزةالام : " ااه لابد ان الاختبارات كانت صعبة عليه ؟ "
لورا بتفاخر : " ههه صعبة ؟ بل كانت اسهل مما تتصورين لقد اجتازها بامتياز و اضافة على ذلك حصل على تكريم من جميع اساتذته و على منحة دراسية في مدرسة خاصة لا يذهب اليها الا المجتهدين او اصحاب الطبقات النبيلة "
ثم اكملت قائلة بتسأل مستفز : " ماذا عن أليكس هل نجح هذه السنة او انه رسب مثل كل مرة ؟ "انهت كلامها بضحك
الام بحرج و غضب في نفس الوقت : " أ أ.. هو ..هو ل... "لم تكمل كلامها بسبب اتصال طرأ لصديقتها لورا فذهبت لتجيب على الهاتف مودعة صديقتها بيديها و هي ممسكة بيد ابنها باليد الاخرى
الام بغضب كبير و هي تنظر لابنها : " هاا هل اعجب الموقف الذي وضعتني به ايها الاحمق ؟!! "
لم يستطع الاجابة على كلامها لانها جذبته بقوة من ذراعه قائلة : " حسابك سيكون عسيرا هذه المرة "
End flash back
أليكس بصراخ مقاطع كلام امه : " يكفييييي ! يكفيي ااارجوككي لقد تعبت من معاملتك لي
ما ذنبي انا اذا كنت هكذا هااا ؟هل تعلمين ان كل هذا بسببك و بسبب تصرفاتك معي و انتي تقارنينني باي شخص افضل مني لتدمري معناوياتي و تحطميها هل هذا لانني لست مثل ماري ؟
التي تمضي يومها في الخارج و تعود في الليل و وقت الإمتحانات تحصل على علامات ممتازة و لاكن ليس بجهدها بل بطرقها الخاصة التي ليس لها اي علاقة بالدراسة "
الام : " توقف عن قول التراهات انت تغار منها انا اشكر الرب ان لدي فتاة مثلها على الاقل استطيع التفاخر بها قليلا و الا لن يكون لدي وجه لأقابل به الناس "
خرجت الام من الغرفة بعد ان اغلقت بابها بقوة
تاركت ورائها ذلك المسكين الذي ينظر للباب بشرود
و حزن ...غير ملابسه ثم استلقى على سريره ليغط بنوم عميق
قتح عينيه بخمول ليجد نفسه وسط تلك الغابة المخيفة مرة اخرى ، استقام من مكانه بسرعة و هو يدور حوله بارتباك شديد هل هو يحلم ؟ هذا هو السؤال الذي خطر بباله بدأ يتجول بالمكان و هو ينظر حوله بتعجب على الرغم من ان المكان مخيف الا انه جميل جدا و ملفت للانتباه .بدأ يمشي و يمشي و يمشي دون وجهة محددة الا ان وصل لهذا المكان
فتح فاهه بصدمة كبيرة و هو ينظر لذلك المنزل القديم ههه هو لا يعلم ان هذا جزء صغير من قصر كبير جدا
واصل سيره باتجاه ذلك القصر دون ان يشعر بان هناك شخص يراقبه مند مدة ...
تقدم أليكس باتجاه ذلك الباب الكبير و قبل ان يفتحه بيده انفتح هو لوحده تراجع للخلف بخطوات قليلة و لاكنه تدارك الأمر و دخل اليه ليتفاجأ ب.....يتبع ....
انتظرو الجزء الرابع قريبا 💖😘
بلييز اشتركوا بقناتي و صوتو لروايتي اذا اعجبتكم
و شكرا 💖
أنت تقرأ
أليكس في عالم الاحلام
Adventureتدور احداث القصة حول فتى يدعى ألكس الذي يعيش حياة بائسة بدون اي طموحات او احلام مع عائلته التي لا تهتم به و اصدقائه الذين يتنمرون عليه طوال الوقت ولاكن كل هذا سيتغير في ليلة واحدة ترى ما السبب ؟ و ماذا سيحدث له ؟ ستكتشفون ذلك في احداث قصتنا التي ست...