الفصل السادس 6

21 3 3
                                    

ماريي في نفسها بصدمة : " أ ..أليكس !! ما الذي حدث له ؟؟! ... "

ماري بصراخ : " ايها الحمقااااااااا ماذا تفعلوووون !!؟؟؟ "

ثم ركضت بسرعة نحو جيمس لتدفعه بقوة مما جعله يقع في بركة صغيرة من الماء اما اصدقائه فهربوا بسرعة دون الالتفات اليه .
توجهت ماري نحو أليكس لتجده فاقد للوعي اخدت تنادي عليه لعله يستيقظ لاكنه لم يفعل و تفاجأت بوجود بقعة من الدماء خلف راسه اثر اصطدامه بقوة بالحائط .

اما جيمس فإستغل انشغالها بأليكس ليفر بسرعة قبل ان تمسك به .
اخدت ماري زجاجة الماء المرمية على الارض لتسكب القليل منها على وجهه ففتح عيناه ببطء

ماري بقلق : " أليكس هل انت بخير ؟ هل يؤلمك رأسك ؟ "
أليكس بصوت خافت : " اا اه نعم .. كثيرا "

ماري : " يا إلاهي ماذا سنفعل الآن ، لا يمكنني أخدك للمستشفى لانه بعيد و امي قد تكتش الامر .. لقد وجدتها ! سآخذك الى اقرب صيدلية هنا ربما قد يساعدوننا "
قامت ماري بمساعدة أليكس في النهوض و تشبت هو بها بقوة لكي لا يسقط بسبب الدوار الذي يشعر به ...
سارت به قليلا حتى وصلوا الى اقرب صيدلية في الحي

فأدخلته بسرعة قائلة بصوت عال و يحمل بعض الترجي : " ارجوكم ساعدونا اخي اصطدم رأسه بقوة و..." لم تكمل كلامها حتى تقدم منها احد العمال في الصيدلية قائل محاولا تهدئتها :

" لا تخافي ايتها الآنسة يمكنني معالجته فالواضح ان الجرح ليس عميقا "
ثم اخد أليكس و اجلسه فوق كرسي و بدأ بتعقيم جرحه و عندما انتهى قام بلفه بضمادة لكي لا يتلوث الجرح و قال :
"سوف اعطيه مسكنا للآلام و انصحه بعدم القيام بجهد كبير هذه الفترة الى ان يشفى تماما "

ماري : " هل يعني هذا انه لن يتمكن من الذهاب الى المدرسة ؟ "
العامل : " نعم يجب ان يتغيب عن المدرسة لثلاثة ايام على الاقل و انا سأعطيه شهادة تثبت انه مصاب و لن يتمكن من الذهاب الى المدرسة "
أليكس : " لا ..لا يمكنني التغيب عن المدرسة امي ستقتلني "
ماري : " لابأس سنتدبر امرنا ...شكرا لك يا سيدي يجب علينا الذهاب "

ثم خرجت ماري و أليكس بعدن ان اشتروا مسكن الآلام و لاكن ظلت ماري شاردة طوال الطريق و كان أليكس يمشي خلفها و هو ينظر اليها باستغراب

أليكس : " ماري ارجو..." لم يكمل كلامه بسبب صراخ ماري عليه قائلة : "كيف هذاااا ! لماذا لا تدافع عن نفسك ؟؟! منذ متى و انت تتعرض للتنمر ؟!؟! لماذا لم تخبرني او تخبر امي بالموضوع ؟؟!..."

أليكس : "كيف تريدين مني اخباركم بالموضوع ؟؟
امي لا تهتم سوى بدراستي او لنقل مكانتها في المجتمع و انتي ستسخرين مني بكل تاكيد و ربما لن تصدقني من الاساس و سيجعلك تشعرين بالعار مني اكثر و اكثر .. "
تنهدت ماري بعمق ثم واصلت سيراها كانها لم تسمع شيئ لاكنها توقفت فجاة و قالت :

" لا يمكنك الذهاب الى المدرسة و لا يمكننا العودة الى البيت لان امي ستغضب منك بكل تاكيد .... ماذا سنفعل اذا ؟ "
أليكس : " اضن ان هناك مكان يمكننا الذهاب اليه "
ماري باستغراب : " ما هو ؟ "
أليكس بهدوء : " اتبعيني فقط و ستعلمين ..."
(قررت ان لا اضع الصور و اترك لكم المجال للتخيل )

سار أليكس و خلفه ماري الى ان وصلوا الى الحديقة العامة
ماري باستغراب : " اهذا هو المكان ؟ "
أليكس : " لا .... ليس تماما ، اتبعيني "
واصلو السير داخل الحديقة الخالية من الناس لان اغلب الاطفال في المدرسة الان و الكبار في العمل ...
وقف أليكس و ماري في مكان منعزل امام ذلك الجدار من النباتات بدأ هو بإبعاد الاغصان بينما لا تزال ماري تناظره باستغراب ...

دخل هو و قال لها : " اتبعيني "
تبعته هي و لاكن صدمت من ذلك النظر امامها و قالت في دهشة و اعجاب :
" وااااو ما هذا يا الاهي !!! أليكس ؟ منذ متى و انت تأتي لهذا المكان ؟؟
أليكس : " منذ مدة طويلة هذا هو مكاني السري "
ماري : "ااا اذن هذا هو المكان الذي تهرب من المنزل و المدرسة لكي تذهب اليه ؟؟

أليكس : " نعم هذا هو المكان الذي آتي اليه دائما اما اشعر بالراحة هنا دون اي ضغوطات او ازعاجات ، انا الوحيد الذي يعرف هذا المكان ... و انتي ايضا "

ماري : " و لاكن ان كان سري لماذا احضرتني اليه ؟
أليكس : " ......
يتبع .....

اولا اردت ان اشكر احمد على الدعم الذي قدمه لي و على النصائح التي ساعدتني كثيرا 💙😊👌

و اردت ان اخبركم ان عمر أليكس 12 سنة

آسفة على البارت القصير و على الاخطاء الإملائية و شكرا عل القراءة و لا تنسو الضغط على ⭐🌟 لدعمي 💖😘😘

أليكس في عالم الاحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن