كان الطقس جميلا والسماء صافيه ودفئ للشمس برغم من انها بدايه فصل الشتاء القارس البروده
في جو من الاجواء الاحتفالية كانت الكنيسه تعج بالأشخاص المرتدين الملابس الملونه والانيقه التي تتناسب مع حفل الزفاف ولم يخلو هذا الزفاف الانيق والمرتب من النميمه والتي لايخلو اي مكان من أناس لايجيدون سوي النميمه وكأنها سنه للحياه
وهذا كان أكثر شئ اكرهه في حياتي الشائعات التي يخلقها الاشخاص من العدم ومن وحي خيالهم الواسع ليجعلوها ببعض الدلائل حقائق بالنسبه لهم
ولكن في هذا الموقف كنت استمع الي نميمه الاشخاص والتي كانت صحيحه وانا نفسي متأكده منها ولكن ماضايقني هو كم الجرأه التي لديهم ليتكلموا بشكل سئ عن شخص أمامه ايظنونه أصم ام ماذا.تنهد
لم يقاطع تنهداتي المتململه غير صوت فتح باب الكنيسه ودخول للعروسين ليبدء الجميع في الوقوف في أماكنهم ومراقبه العروسين بنظرات اكله لهم وصوت الهمس لم يتوقف
تنهدة مره اخيره لاقف وانظر ناحيه العروسين والذان هما امي وزوجها الجديد والذي كان أصغر منها ب ١٥ عام فقد كانت في ال٤٠ من عمرها بينما هو في منتصف العشرينات اي شخص عاقل في مكان امي لم يكن ليوافق على الأمر لكن المشكله ان والدتي هي من قامت بأغرائه
لذالك كان هناك اعتراضات مكتومه من الأشخاص هنا وأكثر شخص كان غاضب على هذا الزواج كانوا شقيقات زوج امي الاثنين الاتي رفضن زواج شقيقهم بأمرأه اكبر منه
حسنا انا ايضا لم يعجبني الأمر
فوالدتي الحبيبه رغم جمالها الذي لايناسب عمرها كانت العاهره المتمسكه بطفل بعمر ابنها بنظر الآخرينواللعنه الملعونه انا ابنتها التي تقف كأشبين للعروس يظن الآخرين اني سعيده لان زوج امي الوسيم رجل غني وسأ ستفيد من غناه الفاحش.
اخرجني من تفكيري العميق والدتي التي ابتسمت لي وهي تلمس وجنتي لتنزل يدها صاعده على الخشبه مع عريسها ليقوموا بنذور الزواج
وقف الجميع صامتين يستمعوا للنذور والتي انتهت بتقبيل العريس للعروس ليصفق الجميع لهما وتلي الحدث الرقص ثم إلقاء الورود وغيرها
الي ان حان وقت الرحيل وبالتأكيد ركبت السياره مع العروسين فسوف اقوم بالسكن معهما
كنت اجلس في الكرسي الأمامي بجانب السائق في هدوء بينما اسمع همهمات والدتي و غابريال التي كانت عباره عن عبارات غزل وحب لاتخلوا من القبلاتكنت انظر إليهم من المرأه احيانا واراقبهما
كان غابريال وسيما حقا وكانت ابتسامته مشرقه وساحره رجل ذو مكانه وسلطه وهيبه كانت واضحه على معالم وجهه وتصرفاته
تساءلت مالذي أعجبه في والدتها ليريد للتزوج بها رغم ان والدتها امرأه جميله للغايه لكنها اكبر منه سوف تهرم بسرعه غير أن لها ابنه مراهقه في ال١٦ من عمرها مثلي
تنهدت مجددا وانا القى نظره عليهم من المرأه لاجد غابريال ينظر لي ليبتسم لاشعر بالاحراج وانزل عيناي ووجهي بدء يحمر من الخجل
أنت تقرأ
أحببت زوج امي +18
Fanfictionلقد سقطت في الحب انه امر جميل للمراهقين أمثالي..... لكن ليس بالنسبة لي لقد سقطت في حب شخص لا يجب أن احمل له هذا النوع من المشاعر لقد حاولت التوقف لكنني كنت أسقط اكثر واكثر له كان لطفه وحنانه لي شيئا مميزا لم يسبق لي وان شعرت بان أحدهم يهتم لأمري تلك...