Part 12

72.3K 1.1K 62
                                    

ودعت لوسيان الذي غادر  مع والده عند حلول الليل لاشعر بالملل
رغم ان ايام الدراسة ليست جميلة لكنك تحدد اوقاتا معينة للدراسة ويتم شغل يومك بالأعمال المنزلية 
لكن الآن اليوم من أوله لاخره لاافعل به شئ لان الخدم يقومون بكل الأعمال المنزلية هذا شئ مريح ولكن ممل أيضا

صعدت لغرفتي والتي كانت صغيرة بالنسبة لغرف الآخرين ولكنه افضل من لاشئ
رميت نفسي على السرير وانا انظر لسقف الغرفة وبسبب الحر والاسترخاء الذي انا به الآن
غفوت دون أن أشعر لعالم الأحلام

بدي مااراه اشبه بحقيقة وليس حلما
كانت الغرفة مظلمة والنافذة مفتوحة لااسمع صوت التنفس البطئ والعميق

اقتربت من السرير  ولقد كانت تلك الفتاة مجددا
يبدو أنها لديها حمى شديدة

اقتربت بخطوات مترددة

ايميلي : من انتِ؟ لماذا تظهرين بأحلامي؟ !!!

لتتلعثم وهي تتحدث بصعوبة

  الفتاة : هل... ت.. تعتقدين ا.. انه حلم

ايميلي : ماذا تقصدين؟

لاعيد سؤالها مجددا

ايميلي : من انتي؟

لتضحك وهي تسعل لتعبس مجددا ناظرة لي

الفتاة : انتي تعلمين جيدا من انا

ايميلي : ماذا؟

صمت للحظة احاول ان استوعب ماقالته وانا مشتتة الأفكار

لاصرخ بغضب بها

ايميلي: انا لااعرفك!!  لذلك دعيني وشأني!!!


: الست انادي عليكي أيتها العاهرة لما لا تردين

صرخ أحدهم  بهذا الكلام لاسمع بعدها  صوت خطوات أحدهم  لانظر ناحية الباب  كان ظل الأقدام أسفل عقب الباب واضحا   بسبب إضاءة المكان في الخارج أمام

وكلما اقتربت الخطوات كان يعتريني الخوف
الذي لاادري سببه

لاشعر بألم شديد في رأسي  لاصرخ من الألم لامسك رأسي مغمضة عيناي

لاستيقظ فاتحة عيني وانا اتنفس بسرعة

نظرت الي النافذة لاجد الشمس أشرقت يبدو أنه صباح يوم جديد

لاعدل وضعي جالسة على السرير بتعب وانا افكر فيما يحدث لي

طرق طرق

أحببت زوج امي +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن