أحببت زوج امي +18

Part 6

وقفت لانفذ التحدي ونزعت التيشيرت لابقى فقط بحماله الصدر السوداء
بعد أن نزعتها جلست وانا احاول تغطيه تلك المنطقه
وكنت اسمع حمحمته المحرجه لاخد نفس

ايميلي : دوري، اتحداك ان تأكل حبه ليمونه كامله

كنت واثقه مئه بالمئه انه لن يستطيع أكلها فهو لايحب النكهه الحامضة للغاية
لذلك ابتسمت بجانب فمي وانا انظر إلى محاولته ليتناولها ولكنه رماها بعد اول لعقه وركض بيشرب مياه

صفقت بيدي بقوه وانا سعيده لقد فزت وصرت اقلد تصرفه

ايميلي :كنت أعلم ذلك اسحب اسحب

ليبتسم بحسره وهو يسحب ورقه وهو يهمهم يدعو الا يكون العقاب جنسي للغايه

سحب الورقه بابتسامه لتسقط من على وجهه لحظتها وينظر لي بغرابه

غابريال : لا لا لنتوقف

ايميلي : ماذا، مستحيل، العقاب هو العقاب

غابريال : لا هذه الأوراق ليست لنلعب نحن بها

ايميلي : حسنا لكن عليك أن تنفذ عقابك مثلي ولننهيها بعد عقابك

لم أكن أعلم ماهو عقابه لكنني كنت أشعر أن هذه الأوراق ستوصل مشاعري له
ترى ماهو العقاب؟؟

ايميلي : هيا التحدي هو التحدي

تنهد ليرمي الورقه ويأمرني ان اعتدل واقترب مني ووضع يده على كتفي و الذي كان سبب في ارتجاف جسدي كله

غابريال : انظري لي

نظرت الي عينيه ليضع يده على شفاهي وهو يتحسسهم بأصبعه
لتبدء نبضاتي تزداد وتنفسي يثقل
اظنني عرفت ماهو العقاب

ليقترب مني ويضع شفاهه على خاصتي تأوهت عندما قام بعضهم ليدخل لسانه للدخل ويقوم بمصهم مصدرا صوتا متلذذا
كانت قبله طويله جعلتني أشعر بالتخدر
همهمت مبعده اياه للحصول على الهواء

تنفست الصعداء وكأنني كنت في سباق للماراثون

اتسعت عيناه مستوعبا مافعله ليبتعد ببطئ
نظرت له وأنا اضغط على يده لاتكلم بصعوبه

ايميلي : لقد.... لقد احببتها

ظل ينظر لي في صمت غريب ومخيف كنت خائفه من رد فعله الغير متوقع لاكمل الحديث بنظره مكسوره

ايميلي : هل كرهتها لأنك فعلتها معي

صمته كان يقتلني لتمتلئ عيني بالدموع وانا احنى رأسي وبدء ضغطي على يده يقل لأبعد يدي عنه عندما استدرت لاغادر

جذبني اليه واحتضنني من الخلف وهو يهمس في اذني

غابريال : لقد احببتها لأنها معك لكنني لم أستطع تصديق الأمر للحظه اسف

نزلت دموعي وانا اضع يدي على يده التي كانت تحيطني لاستدير مواجهه وجهه وهو يستمر في احتضاني

ليعاود تقبيلي مجددا وانا اجذب رقبته نحوي بيدي وادخل أصابع يدي الاخر في شعره

لم أكن معتاده على مثل هذه العواطف
يقبل انفي وعيني وشفاهي قبلات سريعه

كانت مشاعري مختلطه للغايه من سعاده وخوف وحزن

اقترب من وجهي يقبل وجنتي وهو ينظر لي بلطف

غابريال : انك اجمل والطف ماوجد بالحياه

لابتسم بخجل على غزل المراهقين الرومانسي خاصته وانا اقبله على وجنته

وهكذا انتهت ليلتي ببضع قبلات ولمسات فهو

وفي النهايه نمنا معا وانا أضع رأسي على صدره وانا استنشق رائحته الحلوه التي لم امل من اشتمامها ابدا

وهو يضمني بقوه اليه أسفل الغطاء
في غرفتي الخاصه فلم يكن من المريح له النوم في غرفته
وانا اعلم السبب الواضح لذلك

اغمضت عيني لاسقط في نوم عميق

.

.

.

ها قد عاد ذلك الحلم حيث تلك الفتاه كانت تجلس وتمسك طوق زهور صنعته وأدى الي أصابه يديها بالعديد من الخدوش

ظنا منها ان والدتها حينها سوف تحبها وتقدر حب ابنتها لها مثل ماحدث بأحدي افلام الانمي الدراميه

ولكن لم ينتهي الأمر كما كانت ترغب فبمجرد ماان أعطته الطوق حتى القته عليها

: بدل من التفاهات اذهبي لفعل شئ مفيد أيتها الحثاله عديمه الفائده

الا تمليين من أفكارك عديم النفع تلك
مهما فعلتي سأظل اكره وجودك
انتي مثل ذلك الحقير

كانت تصرخ في وجهها بغل وغضب شديدين لتدفعها من طريق باب غرفتها وتقفل الباب

نزلت الطفله على ركبتها لتلملم التاج لتتساقط دموعها بصمت على التاج مر سنين ولكن مايزال يتم اهانتها

اقتربت من الطفله محاوله مواساتها

ولكن عندما حاولت لمسها نظرت لي وهذا اخافني وجعلني أعود خطوتين للوراء لتتكلم بشكل مخيف

الطفله : هل هو حقا مجرد كابوس؟!

لتبدء وصله من الصراخ الذي ملئني بالخوف

لاستيقظ بفزع وانا اشهق واتنفس الهواء بسرعه

ماكان هذا واللعنه!!