Part 4

102K 1.4K 40
                                    

غابريال انديمون اي احد يسمع الاسم يعرفني بسرعه فأسم انديمون كافي
كأقوي عائله تمتلك شهره في مجال الأعمال التجاريه الواسعه والتي يتم تطويرها يوم عن يوم حتى لاننزل عن القمه

كنت عازبا تجري ورأه الملايين من الجميلات والفاتينات من النساء
بالطبع سوف يعترض الاشخاص عن سبب اختيار لجودي سكرتيرتي التي اكبر مني ب ١٥ لتكون زوجتي والتي ليست عذراء او صغيره
البعض قال إنها اغرتني
قد يكون الأمر صحيحا انها اغرتني لكن هذا ليس سبب اختياري لها كزوجه والذي كان بالنسبه لي زواج مصلحه
الأول لتتوقف والدتي عن جلب الفتيات لي
والثاني لأنني رجل ايضا ولدي شهوه
وهذا الزواج لم يكن سيئا فأنا لست بحاجه للحب

لكن كان هذا الأمر قبل مقابلتي لتلك الصغيره
لم أراها سوي يوم الزفاف كانت تقف بمفردها
وتملك نظره غريبه كأنها مزيج من الحزن والسعاده معا بقليل من الوحده
كانت تظل تراقب من بعيد وكأنها
مثل قطه تستعد للهجوم على الفريسه
ولكن اكتشفت من تعاملي معها اكثر
انها كانت بريئه ولطيفه للغايه
مازعجني انها لم تملك اصدقاء وان والدتها تهملها بسببي
مع ذلك كانت مثل الأطفال تبتسم وتحبك  اذا عاملتها جيدا وبلطف

لقد أحببت أن أتحدث اليها لأنني كنت اعرف انها ستقول بصراحه ودون كذب
. فالبدايه كان من الصعب التحدث لأنها كانت خائفه من محادثتي ولكنها بدءت تعتاد على أكثر فأكثر
وصرنا أقرب إلى بعض اكثر

بسبب هذا صارت مشاعري غريبه منذ اليوم الذي ذهبت فيه معها لشراء هديه لجودي

كان كل شئ بخير حتى جلست انتظرها لتخرج وتعرض على الفساتين الاتي اخترنها
وعندما خرجت بكل فستان كان كل فستان تخرج به يبرز صدرها ويقسم جسدها وأظهر اقدامها البيضاء الجميله كان يجعلها مثيره لدرجه جعلت الجوو ساخنا للغايه
 
لم أكن اريد لأي شخص آخر ان يراها في تلك الملابس ان يرى جانبها الانوثي
لقد رغبت بأمتلاكها واخفائها حتى لايري احد هذا غيري انا وحسب

اللعنه مالذي كنت افكر فيه صرت اللوم نفسي على هذا التفكير
اذا عرفت فيما افكر فبالتأكيد سوف اخسر مالدي عندها من تقدير واحترام
ربما ستكرهني

عندما عندنا  للمنزل ذهبت للغرفه لللنوم مع جودي  كل مااغلقت عيناي كنت أراها في تلك الفساتين وهي تقف مالعارضات وترفع شعرها
كنت أرغب في نزع تلك الملابس من عليها
واجردها منهم
ان افعل معها امور فقط العشاق من يفعلوها.
كنت ازداد سخونه كل ماافكر فيها

جاءت جودي الي حينها وكانت ترغب في تمضيه الليله معي
ولكني كنت ابعدها لاني لم ارد ولكن انتهى بي الأمر بمضاجعه جودي بقوه وانا اتخيل ان ايميلي هي من تقبع تحتي 

وانتهت هذه الليله التي كانت أول ليله في تغيير مشاعري

فالأيام القادمه لم أستطع ان اجتمع مع ايميلي قليلا
كانت تلعب في هاتفها كثيرا وتبتسم وعندما اسألها عن المضحك تختفي ابتسامتها وتغيير الموضوع
صرت أشعر انها تقوم بتجنبي من الفتره الأخرى لم أعد استطيع رؤيتها مثل السابق

لكن جاء يوم
كنت اتحدث على الهاتف مع جودي 
غابريال : مالامر جودي؟

جودي : عزيزي أخشى اني سأذهب لاطمئن على والدتي لذلك لن أعود لمده يومين

غابريال : لماذا لم تقولي هذا قبلا؟؟

جودي : لقد مرضت فجأه واتصلوا بي الان

غابريال : حسنا اوصلي سلامي لها سوف اتصل بك اطمئن عليك.

جودي : حسنا عزيزي وداعا

اغلقت المكالمه مع جودي وعدت للمنزل مبكرا حتى لا تقلق ايميلي اذا لم تجد أحدا

ظللت انتظرها كثيرا لتناول الطعام معا ولكنها تأخرت وعندها بدءت اقلق
واخدت هاتفي والمفاتيح وقررت ان ارى أين ذهبت متمنيا الا يكون شئ سئ حدث لها

وعندما خرجت للخارج رأيت منظرا غير عادي
كانت ايميلي وفتي اخر يقبلان بعضهما
البعض لم أستطع التعرف عليه بسبب الظلام

غابريال : ايميلي!
صرخت باسمها بغضب لاجدها استدارت نحو الصوت لابدء بالاقتراب منهما لتنظر للفتي وهي تطلب منه الذهاب بسرعه

غابريال : من كان هذا؟

ايميلي : لااحد

غابريال : ايميلي لاتجعليني افقد اعصابي

صرخت  بصوت أعلى لاجدها تنتفض وعينيها تدمعان من الخوف وهي تضع وجهها بالارض أمسكت يدها وادخلتها للمنزل

وعندما دخلت واغلقت الباب  ونظرت لها خافت وصارت تضع وجهها أرضا خوفا
لكنني تقدمت ارفع وجهها
ولاحظت انها كانت تضع مساحيق تجميل واحمر الشفاه لوث ناحيه فمها فأخذت منديل وصرت امسح وجهها
كنت اشتعل غضبا بسبب الذي التهم شفتا ايميلي
كيف تجرء
أنهما ملكي ولكنه تجرء ووضع شفاهه القذره عليهما
لم أشعر بنفسي الا عندما سمعتها تبكي لاتوقف وصارت تخفي وجهها بيدها

غابريال : انا اسف لاتبكي حسنا

احتضنتها وانا اربت عليها  معتذرا عما بدر مني

ظلت تبكي كثيرا ولكن توقفت بعد بعض الوقت
  مع ذلك ظللت اربت على ظهرها وانا مختضنها
ماكان على أن اخرج غضبي الناتج عن جشعي لها هكذا
لقد ندمت  على ذلك اتمنى فقط الا تغير علاقتها معي أكثر
فإذا قررت عدم رؤيتي لااعرف ماافعله حينها فلقد صارت جزء من يومي وسعادتي
لااريدها ان تبتعد عني

أحببت زوج امي +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن