Part 7

90.7K 1.2K 70
                                    

استيقظت في اليوم التالي على صوت الطيور
وعندما لامست جانب السرير كان باردا
لابد أن غابريال قد استيقظ من وقت طويل
قمت من مكاني لانزل الاسفل ابحث عنه
ومع كل خطوه اخطوها يصبح صوت جودي وغابريال أوضح
لابد انها عادت مبكرا
قمت بتحية الصباح لهما ليردا على
وجلست انتظر الفطور لاتجهز للمدرسة ولكن ماعكر صفو صباحي
كان رؤية والدتي تستمر في تقبيل غابريال برومانسية وهو يستجيب معها

الا تملك اي ذرة حياء لتفعل هذا إمام طفلتها
وماذا بشأنه يتصرف وكأنه لم يقبلني
اللعنة عليهما 

وضعت رأسي لاسفل على الخبز وصرت اتناوله بسرعة رغم معرفتي اني سأصاب بعسر الهضم لكن لم يهمني
مايهم هو تشتيت صوت تقبيلهما القذر

.

.

.

ذهبت للمدرسة والتي كنت أشعر بالملل بها حتى الموت فأنها لااملك لو صديق واحد
وانا خائفة من محاولة تكوين الصدقات

لقد حاولت كثيرا ان انشئ صداقات مقربةلكن كانوا يقومو بالتصرف معي كغريبة في اليوم التالي
مثل فعل غابريال الحقير تمام لا فعله كان أحقر
على كل
لذلك أنا اجلس بمفردي  ولا اتكلم مع احد ولا احد يحاول مصادقتي

تنهد بعمق لارمي ثقلي علي الطاولة متأملة في سماء الصباح

ايميلي بتمتمة  : غابريال

لقد تضايقت حقا هذا الصباح ماذا كان يعني تقبيلي  بالنسبة له

لتطرأ على رأسي ذكرى قديمة تجعل وجهي يسود من الانزعاج

# Flash back

كنت خارجة من الاستحمام للتو وكانت جود وغاب يلعبان التنس سويا في الحديقة 

عندما يكون شعري مبلولا فأن كل شعرة على حدي تكون كيرلي للغاية

كنت أقف اناظرهما من النافذة وانا افرك شعري بالمنشفة  بدت اللعبة ممتعة للغاية

لاجد الكرة ارتدت في جهتي لاركض بسرعة دون وعي لالتقاطها والركض نحوهما لاعطيها لهما

أعطيت الكرة لغابريال بابتسامة
كنت انتظر ان يخبراني ان العب معهما لكن مافاجأني هو التالي

غابريال : بودل!

ايميلي : ايه؟

املت رأسي في استفهام  لتتسع ابتسامته اكثر

لاجد والدتي تضحك بصوت عالي وكأنها فهمت مايعنيه لتختمه بقول

أحببت زوج امي +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن