بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية #جراح_الروح
بقلمي روز آمين
🔹️البارت الرابع عشر🔹️جراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
***☆***☆***☆***☆***توالت الأيام والوضع يزدادُ سوءً بين فريدة وهشام،وهناكَ من يراقب وضعهما من بعيد،وبدأت لُبنی برمي شباكها حولَ هشام وذلك حسب الخطة الموضوعة من قِبلِ ذلك المجهول، ولكنَ هشام مازال يبتعد ويضع بينهما حدوداً وذلكَ حفاظاً علی كرامته وكبريائه التي أهدرتهما لُبنی بالماضي وأيضاً إحتراماً لفريدة
كانت سميحة تجلس بحديقة منزلها بصحبة زوجتي إبنيها بعدما قمنَ بالإنتهاء من أعمال المنزل
تحدثت سميحة إلی دعاء التي أوشكت علی وضع جنينها الثالث :
۔ لسه الألم إللي كان عندك إمبارح موجود يا دعاء ؟أجابتها دعاء بألم ظهر علی وجهها :
۔لسه والله يا طنط،ده أنا مدوقتش طعم النوم إمبارح من كتر الوجعأردفت سميحة قائلة بأسى :
۔معلش يا حبيبتي إتحملي شوية،هما كلهم يومين زي الدكتور ما حددلك وإن شاء الله يعدوا علی خير !أردفت رانيا بتساؤل:
۔لسه بردوا ما إستقرتوش علی الأسم يا دعاء ؟أردفت دعاء قائلة بهدوء ووجهٍ بشوش:
۔ هادي أختارله إسم هشام إن شاء الله !لوت فاهها وأردفت ساخرة :
۔كنت متأكدة إنه هيسمي هشام،طبعاً ،ماهو الأخ الأقرب لقلب هادينظرت لها سميحة وتحدثت بعتاب:
۔إيه يا بنتي الكلام إللي بتقوليه ده،ولادي كلهم نفس الغلاوة عند بعض،ومش معنی إن هادي إختار أسم أخوه لإبنه إنه بيفضلوا علی باقي إخواته،كل الحكاية إن الإسم عجبه مش أكتر !إنتبهن علی صوت الجرس للباب الحديدي ونظرن وجدن لُبنی ووالدتها تقفان بالخارج بإنتظار فتح الباب، وبالفعل تحركت رانيا
ودلفتا للداخل
كانت لٌبني تٌمسك ببعض العٌلب المعبئه بالحلوي وأيضاً كيسً مملوء ببعض الحلوي الخاصة بالأطفال
نظرت لهما سميحه وتحدثت :
۔إيه إللي إنتم جايبينه معاكم ده،تعبتم نفسكم ليه بس !أجابتها مٌني بهدوء٠٠٠٠٠يعني إحنا جايبين أيه ،،،دول يدوب حبة بيتي فور علي حبة حلويات شرقيه !!
تحدثت إليها سميحة بإبتسامة شكر٠٠٠٠تسلم أيدك وتعيشي وتجيبي يا حبيبتي !
نظرت لٌبني إلي الأطفال وأردفت قائلة بإبتسامه حانيه، فهي تعشق الأطفال وتشعر في حضرتهم بالسعادة :
۔ الحلويات دي بقا علشان الأبطال ،إتفضلوا يا حلوين !
أنت تقرأ
☆جراح الروح☆
Bí ẩn / Giật gânعاشت تٌنسج خيوطٌ أحلاَمها الذهبية لبناءِ حياتها العلمية والعمليه بمهارة،،لم يكن للعشق لديها حسابات،، عاشت تسابق حٌلمها وحٌلم والدها بأن تٌصبح أستاذة بجامعتها،،حَلٌمت بأن تكون فريدة حتي بأحلامها ،، إلي أن أصابها سهم كيٌوبيد مٌعلناً لها أنه أنَ أوان...