بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية جراح الروح
بقلمي روز آمين
🔹️البارت الثالث🔹️مازلنا بالفلاش باااك
دلف سليم مكتبهِ وجد الضوء مغلق وإستغرب الهدوء
،ضغط زر الإضاءة وفجأة وجد فريدة بوجههِ و جميع أصدقائه بالشركة يصفقون بسعادة ويحتفلون معه بذكری يوم ميلاده التي أعدت لهُ فريدة !نظر لها بعيون عاشقة ذهبت إليه ومعها هديتُها التي أحضرتها بكل ما إدخرتهُ من مال طيلة الفترة الماضية لتجلب له هدية مناسبة تليق به وبوضعه الإجتماعي
قدمتها لهُ وتحدثت بنعومة:
۔كل سنه وأنت طيب يا سليم !تناولها منها وتحدث بحب:
۔وإنتِ طيبة يا فريدة ،بس إيه المفاجأة الحلوة دي، إنتِ اللي عملتي كل ده ؟أجابته بنبرة خجلة:
۔دي أقل حاجه عرفت أعملها،إنتَ تستاهل أكتر من كده بكتير !أجابها بحب :
۔وأنا كفاية عليا كلامك وإحساسك يا فريدة !!تهافت عليه أصدقائهُ لمعايدتهِ وبعدها إلتف الجميع حول قالب الحلوي،وأشرف هو علی تقطيعهِ
نظرت إليه وتحدثت ببرائه :
۔غمض عيونك وإتمنی أمنية قبل ما تطفي الشموع !إبتسمَ لها ثم أغمض عيناه وتمنی من الله أن يوفقه في المنحة التي تقدم إليها !
أما تلك المسكينه التي كانت تنظر إليه بعيون هائمة ظناً منها أنه وبالتاكيد تمنی إلتقاء قلوبهم العاشقة في الحلال !
أخذ الجميع ما يخصه من الحلوي وبدأوا بتناوله
أما هي فوقفت بعيداً بجانب الشرفة لتعطی له المجال بالتحدث مع أصدقائه
ذهب إليها وتحدث بإمتنان:
۔متشكر يا حبيبي علی المفاجأة الحلوة دي،أنا كمان محضرلك مفاجأة !إبتسمت وتحدثت بدُعابه:
۔المفروض النهاردة عيد ميلادك ،يعني أنا بس إللي أفاجأك !ضحك برجوله وتحدث بهيام:
۔وجودك معايا مفاجأة حياتي كلها يا فريدة !خجلت من كلماتهِ ونظرت للأسفل وهي تبتسم ببرائه حين أكملَ هو :
ؐ۔ماسألتنيش أيه هي المفاجأة ؟ضحكت وتحدثت بخفة ظل :
۔طب ولما أسألك هتبقی مفاجأة إزاي ؟أجابها بوجةِ مبتسم:
۔إنتي صح،علشان كدة عاوزك تتشيكي بالليل وهعدی عليكي علشان نخرج ،وهناك هتعرفي المفاجأة !إختفت إبتسامتها وتبدلت وتنهدت بصدرٍ مهموم وأجابتهُ :
۔للأسف يا سليم مش هينفع !نظر لها مُضيقاً عيناه وتحدث بإستفسار:
۔ليه مش هينفع ؟أجابته بهدوء:
۔علشان مش هقدر أقول لبابا أنا خارجه و رايحه فين، وطالما مش هينفع أقوله فمن البديهي إني مش هخرج أساساً !
أنت تقرأ
☆جراح الروح☆
Misterio / Suspensoعاشت تٌنسج خيوطٌ أحلاَمها الذهبية لبناءِ حياتها العلمية والعمليه بمهارة،،لم يكن للعشق لديها حسابات،، عاشت تسابق حٌلمها وحٌلم والدها بأن تٌصبح أستاذة بجامعتها،،حَلٌمت بأن تكون فريدة حتي بأحلامها ،، إلي أن أصابها سهم كيٌوبيد مٌعلناً لها أنه أنَ أوان...