بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
🔹️البارت السابع والعشرون 🔹️
جراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________فلاااااش باااك
منذ ما يقارب من إسبوعانكانت تجاور شقيقتها بالجلوس ،نطقت بإستهجان ناظره إليها بإندهاش :
۔يعني أيه الكلام ده يا أمال،معقولة توافقية علی الجنان ده؟تحدثت أمال بإستسلام:
۔ وكنتِ عوزاني أعمل إيه قدام إصرارة يا أماني، ،إنتِ فاكرة إن سليم كان بياخد رأيي ؟وأكملت بيقين :
۔ سليم كان بيبلغني بقرارة يا أماني،وسواء وافقت ولا رفضت كان هيتجوزها يعني هيتجوزها ،من الاخر كده مكَنتش هتفرق معاه موافقتي من عدمهاأردفت أماني بتساؤل مٌتعجب :
۔أفهم من كلامك ده إنك خلاص إستسلمتي وقبلتي ببنت الحواري دي زوجة لإبنك ؟أجابتها بقوة ورفضٍ قاطع :
۔لا طبعاً،إيه التخاريف اللي بتقوليها دي، علی جثتي لو بنت الحواري دي دخلت بيتي وبقت مرات سليمتنهدت أماني وزفرت بإرتياح وأردفت قائلة بهدوء :
۔ أيوة كده طمنتيني، وياتريی ناوية علی إيه ؟أجابتها من بين أسنانها بغيظ وتشفي:
۔ناوية أفضحها هي وأهلها وأخلي سيرتهم علی كل لسان علشان يعرفوا إنهم لعبوا وإتحدوا الخصم الغلطوبدأت تروي لها ما ستفعلة وما أوتي بخيالها المسموم من فكرة شيطانية قد أوحي لها بها ذلك الشيطان المٌسمي بحٌسام،،
والذي خططَ لكل هذا بعزيمة قوية وإصرارٍ تام حتی يقف ويشاهد بإستمتاع تدمير وذبح قلب سليم وهو يترك عشقهِ الأبدي وحب حياتة بلا رجعة
والذي يعلم جيداً أنه وبتواجدهٌ معها سيحيا حياة العاشقين ويتنعم داخل أحضانها بهناءٍ وسعادة مطلقة
وهذا ما لايتمناه حٌسام لعدوةِ اللدود مٌنذُ الصِغر والذي يكِنٌ له كٌرهً وعداوة غير مبرره ترجع أسبابها لسواد قلبهِ المليئ بالحقد ناحية ذلكَ السليم
بعد مدة تحدثت أماني بحذر:
۔ وتفتكري إن عزمي وسميرة وندی هيساعدوكي لله فا لله كده،أنا خايفه يكونوا بيخططوا ويوقعوا سليم في شباك بنتهم،وساعتها هتكوني خرجتي من حوار بنت الحواري علی بنت عزمي وسميرة، وما أدراكَ ما عزمي وسميرة يا أمال !أجابتها بهدوء :
۔حٌسام هو المسؤول قدامي وهو اللي طلب منهم المساعده علشان يرضينيوأكملت بإطمئنان:
۔ وبعدين متقلقيش، أنا فايقه لهم كويس أوي،أهم حاجه عندي الوقتِ إني أخلص من البنت دي،وبعدها أي حاجه تهون
أنت تقرأ
☆جراح الروح☆
Mystère / Thrillerعاشت تٌنسج خيوطٌ أحلاَمها الذهبية لبناءِ حياتها العلمية والعمليه بمهارة،،لم يكن للعشق لديها حسابات،، عاشت تسابق حٌلمها وحٌلم والدها بأن تٌصبح أستاذة بجامعتها،،حَلٌمت بأن تكون فريدة حتي بأحلامها ،، إلي أن أصابها سهم كيٌوبيد مٌعلناً لها أنه أنَ أوان...