بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية
#جراحِ_الرٌوحِ
بقلمي روز آمين
🔹️البارت الثالث عشر🔹️دلفت فريدة إلی حيثُ والدها بمفردها وذلكَ حسب أرشادات الطبيب
وجدته يقبع بإستسلام فوق تخت المشفی وتجلس بجانبه عايدة مُمسكه بيده بعناية وحب،
نظر عليها وأبتسمَ بوهنْ ،تحركت إليه،وبرغم إدعائها التماسك إلا أنها لم تستطع حينما وجدته يرقد بجسدٍ ضعيف وعلی الفور نزلت دموعها رُغماً عنها،
صرخ داخلُها رافضاً مكوثهُ بتلك الحالة المُمزقه لقلبها الضعيف تجاهه،إنهُ والدها سندها وعزيزُ عيناها،بطلها ورجٌلها وفارسها الأول،كيف له أن يكون بهذا الوهن والضعف وهي التي دائماً تستمدٌ منهِ قوتها وثباتها
وصلت إليه وأنحنت إلی مستوی كف يده وقبلته بعنايه ثم أردفت بإبتسامة خرجت حزينة عنوةً عنها،وعيون مٌتألمة رغم محاولاتها المٌستميته لمٌداراة وجعها الساكن روحها:
۔حمدالله علی سلامتك يا حبيبي،وأكملت بدعابة:
۔كدة يا سي بابا تخُضنا عليك بالشكل ده،إيه،حضرتك كُنت عاوز تعرف مقدار غلاوتك عندنا ؟إبتسم بوهن وأخرج كلماتهٌ بصوتٍ ضعيف مٌتعبْ مٌتألم:
۔بالظبط كدة !تحدثت عايدة وهي تٌقبل جبهته وتتحسس شعر رأسهٍ بحنان:
۔وهو أنتَ لسه محتاج تعرف غلاتك يا فؤاد،ده أنا والولاد كٌنا هنموت من الرعب عليك !!نظر إليها بعيون مٌحبه وضل يتبادلان نظرات العشق وبعدها نظر إلی فريدة وتسائل :
۔أخوكي فين ؟تحدثت عايدة بنبرة قلقه :
۔قاعد برة مرعوب ،خايف يدخل عندك بعد إللي حصل،،وأكملت لتهدئته وأمتصاص غضبه من ناحية صغيرها:
۔علشان خاطري متزعلش نفسك يا فؤاد، والله الواد من ساعة إللي حصل وهو دموعه ما نشفت !أغمضَ فؤاد عيناه بألم ثم بادرت فريدة بالحديث بتعقل :
۔الحمدلله يا بابا، المفروض نحمد ربنا علی كل إللي حصل ده،وأكملت بيقين لتهدئة والدها من إتجاه أخاها:
۔ده لولا إللي حصل من أسامة وأتسبب لحضرتك في التعب ده مكناش عرفنا إن حضرتك عندك مشاكل في الشريان التاجي ومحتاج تدخل جراحي فوراً،،سبحان الله، كلها أسباب ربنا بيسببها علشان نوصل للي ربنا سبحانه وتعالي عاوزه،واللي أكيد فيه نجاتنا !
هز فؤاد رأسهٌ وأردفَ برضا ويقين :
۔ونعم بالله العلي العظيم !أردفت عايدة قائله بترقب لوجه زوجها :
۔والله عندك حق يا بنتي !تحدثت فريدة بهدوء:
۔بابا،بعد إذنك أنا هخرج أجيب أسامة علشان يطمن عليك وياريت حضرتك ما تضايقش،إتفقنا يا حبيبي؟
أنت تقرأ
☆جراح الروح☆
Mistério / Suspenseعاشت تٌنسج خيوطٌ أحلاَمها الذهبية لبناءِ حياتها العلمية والعمليه بمهارة،،لم يكن للعشق لديها حسابات،، عاشت تسابق حٌلمها وحٌلم والدها بأن تٌصبح أستاذة بجامعتها،،حَلٌمت بأن تكون فريدة حتي بأحلامها ،، إلي أن أصابها سهم كيٌوبيد مٌعلناً لها أنه أنَ أوان...