البارت التاسع🌹🌹🌹
جاءت حياه لتتحرك لغرفتها فسمعت نغمه رساله على هاتفها فعادت والتقطت الهاتف وفتحته فوجدت القسيمة أمامها مؤرخه منذ يوم سفره فسقطت الدموع من عيونها وهي تضع يدها على فمها فاستغرب الجميع- في ايه ياماما مالك حصل ايه رساله ايه دي
فنظرت له حياة وأعطت له الهاتف فنظر به وصعق مما رأه واغمض عينه وتحول وجهه للون الأحمر وقبل رأس أمه ويدها وضمها لصدره بقوه وهو يمسح دموعها بيده واجلسها بجواره حتى هدأت ونظرت له وابتسمت
- أيه رأيك يا يوسف
فوقف يوسف ونظر لها وابتسم بحزن وقهر وشعور بالظلم
- حقك علي رأسي يا أمي يالا يا يارا ماما ادينا ساعتين زمن وح نكون عندك
وهنا استمعوا لدقات الباب فجرت يويو وفتحت الباب فوجدت والدها فأرتمت في احضانه بقوه
- في ايه يابنات ضربت الجرس هناك مالقتش حد قلت اكيد انتم هنا وجرت إيلي عليه فهبط على ساقه وهو يحتضن ابنتيه بحب ويقبلهم
وكان يوسف ويارا ينظرون له وهم يشعرون بالحزن على نفسهم فهم لم يشعروا يوما بدفء حضن الأب ووقف سليم وابنتيه كل واحده تتعلق في يد ونظر ليوسف ويارا وابتسم
- انت يوسف وانتي يارا ازيكم ياولاد ماشاء الله عليكم يوسف شبه يوسف الله يرحمه ياحياة وياراشبهك خالص
فابتسم يوسف بحزن ومد يده له
- حضرتك عمو سليم
فجذبه سليم واحتضنه بقوه وقبل رأسه
- ايوه حبيبي انا عمو سليم ومدت يارا يدها له فامسك يدها وقبل راسها بحب ازيكم كان نفسي اشوفكم قوي رايحين فين
فالتفت يوسف الي امه وابتسم وعينه تلمع بالدموع ثم عاد ونظر لسليم
- ساعتين وراجعين تاني ياعمو عن اذن حضرتك
فصرخت حياة وهي تجري عليهم وتضمهم بقوه وتبكي
- ح تعمل ايه يايوسف فقبل يوسف يدها
- انا تربيتك يا امي ساعتين زي ماقلت لحضرتك وح نيجي تاني يالا يا يارا عن اذنكموخرج يوسف وأغلق الباب خلفه فانهارت حياة أرضاً وهي تبكي بقوه فوقع بجوارها سليم وهو ينظر لها ولا يفهم شيئا ونظر الي امه وبناته
- في ايه فهموني حياة ماينفعش كده قومي معايا ليه الانهيار ده بس
- الاولاد ضغطوا عليها جامد علشان ترجع بيتها وهنا كان سليم يسند حياة فضغط بقوه على ذراعها ولم يشعر
- ترجعي تاني بعد اللي عملوا ازاي
- يابني افهم الأولاد فضلوا يتحايلوا عليهاوقصت لأبنها ماحدث حتى وصول الرساله التي قلبت كل شئ فأمسك سليم موبيل حياة وشاهد الرسالة فأغمض عينه وشعر انه لو أمامه هذا الشخص لقتله ونظر لها وهو يضغط على كل عصب من اعصابه