البارت السابع والعشرين 🌹
جلست سارة في جناحها في الفيلا الخاصة بسليم وهي تتذكر ياسين وصوته وشكله فأبتسمت ثم تذكرت انه متزوج وعنده طفلان فتجهم وجهها وأخذت تحدث نفسها لا ما انا مش كل مره أقع نفس الوقعة كفاية سليم وعشت معاه ٧سنين معرفتش اخليه حتى يعجب بيا مش يحبني اه هو كان بيحترمني مقدرش انكر لكن حب مقدرش اعقلي يا سارة مش كل مره تسلم الجره زي مابيقولوا بعدين تقعي على جدور رقبتك وتبقى الطامه الكبرى اهمدي ولما يبقى يجي اعتبريه صديق زي أدهم ومرام وخلاص لسه شكل مجاش نصيبك تحبي وتتحبي زي ما نفسك يحصل واغمضت سارة عيناها وذهبت في النوم وهي تراودها احلام جميلة ترى فيها ياسين وهي وهم يجرون خلف بعض ويضحكون
........................
تجلس حياة وهي تشعر بالقلق والتوتر وكذلك سليم وياسين وأدهم الكل كان يشعر بالتوتر وقام أدهم بالاتصال بأحد رجاله ليعلم منهم انهم ذهبوا لشركة كرم فوقف أدهم وصرخ به
- انت تحت وسايب الحاجة ويوسف لوحدهم ليتحدث رجله سريعاً
- لا ياريس معاهم فوق ٤ من رجالتنا انا بس اللي تحت علشان جالي تليفون من المكتب وكان لازم ارد عليه وكنت لسه ح اطلع لهم تؤمر بحاجة حضرتك
- لا اطلع بسرعة وطمني ايه اللي حصل وحسك عينك تسيبوا الحيوان اللي اسمه كرم ده يتصرف تصرف كده ولا كده
- امرك ياريسوأغلق أدهم الهاتف ونظر لحياة وسليم وهو يشعر بالقلق لذهاب آمنه ويوسف ورغم اطمئنانه لرجاله الا انه يشعر بالقلق فنظرت له حياة وتحدثت
- في أيه يا أدهم ماما عند كرم فين
- في الشركة ياحياة فصرخت
- في الشركة ومعاها يوسف اه ياربي ياريتني ماحكيت فنظر لها سليم
- قلت لك ياحياة وماسمعتيش الكلام قلت لك في داهيه الفلوس بس المهم يوسف ويارا مايزعلوش على ابوهمفوقفت يارا ونظرت لسليم وحياة واقتربت منه
- لا يابابا ده ماسموش بابا ونظرت لأمها وياريت حضرتك ماتقوليش الكلمة دي تاني بابا هو بابا سليم بس الشخص التاني اسمه كرم بيه وبس على رأي يوسف لو كان ينفع نغير اسمنا كنا عملناه بابا حضرتك اللي مهم والشركة هي اللي مهمة لكن هو لا
كانت يارا تتكلم ودموعها تهبط فوقف سليم فورا وجذبها لأحضانه وهو يقبل رأسها ويمسد على شعرها حتى هدأت ثم نظر لها وابتسم
- يارا حبيبتي بلاش دموعك دي علشان خاطر بابا سليم فأبتسمت وهي تقبل وجنته وتحتضنه
- حاضر يابابا علشان خاطرك اعمل اي حاجةوبعد مرور ساعة ونصف على انصراف آمنه ويوسف وجدوهم يعودون الي البيت وجرت حياة وسليم عليهم وتحدث سليم فورا
- عملتي ايه يا امي فهميني ممكن فردت آمنه وهي تضع يدها على كتفه
- نقعد حبيبي وح افهمكم كل حاجةجلست آمنه ويوسف والتف الكل حولهم وتنفست آمنه بقوة ثم نظرت لحياة وبدأت في التحدث وقص ما حدث