البارت الخامس والعشرين🌹
في الصباح وجد يوسف هاتفه يرن فنظر به فوجده عمه أدهم فرد سريعاً- صباح الخير ياعمي
- صباح الفل يا جو جاهز انت ويويو
- جاهزين ياعمي ح ننزل خلاص حضرتك ح تيجي لنا على هناك
- اه ياحبيبي انا في الشغل وطالع عليكم اشوفكم كمان شوية
- تمام ياعمي ان شاء الله مش ح نتأخر
- تمام حبيبي سلام عليكم
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتهخرج يوسف من الغرفة فوجدهم جميعاً بالخارج ووجد حياة مرتدية ثيابها فجلس معهم على مائده الإفطار وشرب فقط النسكافيه ثم وقف ونظر لحياة
- جاهزة يايويو عمي أدهم في الطريق لهناك فوقفت حياة
- جاهزة يا جو يالا بينا سلام عليكم ياحلوين فرد الجميع عليهم وعليكم السلام ورحمه اللهوتحرك يوسف وحياة للشركة وكان يوسف يقود سيارة سليم بناء على اصرار سليم ووصلوا الي الشركة وشاهد سيارة أدهم في الجراج فركن بجوارها وصعد هو وحياة في الاسانسير وكان كل العاملين يتعاملون مع يوسف باحترام شديد ودخل يوسف مكتب سليم فوجد أدهم بالداخل يجلس على الاريكه ويرفع ساقه على المنضدة التي أمامه وفي يده فنجان قهوة وهو يرجع رأسه للخلف ومغمض العين فشعر يوسف باجهاده فأقترب منه محاولاً سحب فنجان القهوة بهدوء ولكن استيقظ أدهم فورا وانزل ساقه ونظر لهم وابتسم
- حمدلله على السلامة انتم وصلتم امتى فرد يوسف
- لسه حالاً ياعمي شكل حضرتك مجهد قوي
- مطبق من يوم فرح ابوك بس انا واخد على كده قولي ايه الاخبار في جديد
- يعني ياعمي اللي وصلني ان كرم بيه بيحاول يحاربنا بكل طاقته فضحك أدهم بقوة ونظر ليوسف
- ماتقلقش منه كله تحت السيطرة مايقدرش يعمل اي حاجة اقعد دلوقتي على المكتب وابدء شوف اللي وراك فنظر يوسف لأدهم
- لا ياعمي مقدرش اقعد على المكتب ده مكتب بابا مقدرش اقعد عليهفوضع أدهم يده على ساق يوسف
- اسمع الكلام يا يوسف انا عارف بقولك ايه
فجلس يوسف وهو يشعر بالارتباك وبدء في إدارة العمل وبعد قليل نسي تماماً مكان جلوسه وبدء يعمل بكفاءة وسيطرة وتحكم وبعد قليل استمع لدقات الباب فسمح بالدخول فكان السكرتير فنظر له يوسف
- خير يامعتز
- يوسف بيه في حد بره كان عايز يقابل مدير الشركة المسئولفأبتسم أدهم بخبث وقبل ان يجيب يوسف أجاب أدهم
- دخله يامعتز
- امرك أدهم باشاونظر أدهم ليوسف وغمز له فصمت يوسف واستمع لدقات الباب وبعدها فتح ودخل منه كرم الذي ما أن شاهد يوسف يجلس على المكتب، صعق وكذلك يوسف صعق من رؤيته فقط أدهم الذي يجلس على الأريكة ولايراه كرم كان يبتسم بخبث ونظر ليوسف يشجعه فاستعاد يوسف رباطة جأشة ونظر لكرم