كان الوجه الدميم عائقا في سبيل حبه لها
لكن قلبه ظل محتفظا بهذا الحب..
تري ما الذي يخفيه القدر لهذه المشاعر الفياضة التي جمعت بينهما يوما؟
𝐉𝐎𝐄𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊
𝐌𝐈𝐍 𝐇𝐘𝐔𝐍 𝐘𝐈𝐈
Started 24th of August 2022
Ended 2nd 9f September 2023
تذكير،، أحداث القصة في الفترة ما قبل الهدنة بين الكوريا الجنوبية و الشمالية، تقريبا في سبعينات القرن الماضي.
—————————————
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حاولت أن تتجاهل نظراته اليها فلم تستطع.. فقد ظل يحدق بها علي نحو أثار حنقها و أربكها.
و لم تجد ما تخفي به هذا الارتباك سوي ان تتجاهله نظراته اليها في البداية، ثم ما لبثت أن قابلت نظراته اليها بتظرات شذرة من جانبها..
لكن يبدو ان هذا لم يجدِ إزاء جرأة هذا الشاب الواقف أمامها في المصعد، إذ لم يأبه كثيراً لتلك النظرات المتنمرة التي صورتها إليه..
و ظل يتأمل وجهها بعينين باردتين، و قد ارتسم علي ملامحها و انعكس في اهتزاز أحدي قدميها بطريقة عصبية.
و لكن عصبيتها الزائدة.. و تزورها إزاء نظراته الجريئة التي أخذت تتفحصها من قمة رأسها إلي أخمص قدميها.. لم تمنعها من أن تلحظ ما يتميز به من وسامة لافتة للنظر.
و سرعان ما أدركت أن جزءًا من توترها عائد إلي أن ذلك الشاب الذي يقف في مواجهتها.. له عينان أخذتان برغم ما تحملانه من جرأة و برود قد يصل إلي حد الوقاحة.
إن له وجهاً وسيماً علي نحو يصعب تجاهله. كما أنه يتميز بقامة ممشوقة و شعر أسود ناعم و غزير.
كان من ذلك النوع من الرجال الذي يصلح أن يكون محط أنظار النساء.
و استغربت هيون يي من نفسها.. كيف أمكنها خلال الدقيقتين اللتين رأته فيهما أن تحس كل هذه المشاعر المتضاربة تجاهه، برغم عدم وجود أي رابطة تربط بينهما؟
فها هي ذي تشعر بارتباك و توتر.. بإعجاب و فضول.. تجاه شاب قدر لها أن تقابله أمام مبني الإذاعة المحلية.
