كان الوجه الدميم عائقا في سبيل حبه لها
لكن قلبه ظل محتفظا بهذا الحب..
تري ما الذي يخفيه القدر لهذه المشاعر الفياضة التي جمعت بينهما يوما؟
𝐉𝐎𝐄𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊
𝐌𝐈𝐍 𝐇𝐘𝐔𝐍 𝐘𝐈𝐈
Started 24th of August 2022
Ended 2nd 9f September 2023
تذكير،، أحداث القصة في الفترة ما قبل الهدنة بين الكوريا الجنوبية و الشمالية، تقريبا في سبعينات القرن الماضي.
-------------
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قال جونغسان لأخيه:
- ربما أدركت من امتناعك عن لقائها أو مراسلتها أنك قد ابعدتها عن حياتك بالفعل، و انك نكصت بعهدك لها. أو ربما ظنت انك كنت تعبث بمشاعرها و لم تكن صادقاً في حبها.
- هذا ما كنت آمل أن تفهمه.. لكن يبدو أنها لم تقتنع بذلك.. و تظن أن تهربي منها، هذا ينطوي علي أمر احاول اخفاءه عنها.
- ربما هذا ما يسمونه بالحاسة العاطفية.
- أن هيوني تشعر بأن لأصباتي دخلاً في ابتعادي عنها.. و بأن اختفائي هكذا من حياتها يعني أن مكروهاً ما قد أصابني.. و قد حادثت أبي في هذا الشأن منذ ثلاثة أيام و جعلته يقسم بأن يطلعها على الحقيقة.. لكنه أخفى الأمر كالمعتاد إكراماً لي.
- بلا شك.. فإن العاطفة التي كنت تبثها إياها يجعل من الصعب عليها أن تتقبل فكرة ابتعادك عنها على هذا النحو.
- هذا ما يقلقني جونغسان.. أن هيون يي لن تتوقف عن السعى وراء الحقيقة و البحث عن سر اختفائي المفاجئ هذا. حتى لو كتبت لها لأخبرها بأن مشاعري نحوها قد فترت و أنني لم أعد أشعر بالحب نحوها.. لن تصدق هذا بسهولة.. بل ستظن أنني كتبت هذا لاخفي عنها حقيقة متعلقة بإصابتي.. و ستسعى لمقابلتي بأي طريقة و معرفة الحقيقة بنفسها.. و ستظل تعتقد أن رفضي لقاءها يخفى وراءه سراً يتعلق بتلك الإصابة التي لحقت بي في الحرب.
ربما يعني هذا أن تستمر في انتظاري.. و استمرار تعلق مشاعرها بي لن يقنعها أن ما بيننا قد انتهى، و أنني لم أعد ذلك الشخص الذي يستحق حبها، إلا لو التقت بي بالفعل و سمعت هذه الكلمات مني انا و أقف أمامها سليماً معافى، بلا أية آثار لأية إصابة لحقت بي.
