كان الوجه الدميم عائقا في سبيل حبه لها
لكن قلبه ظل محتفظا بهذا الحب..
تري ما الذي يخفيه القدر لهذه المشاعر الفياضة التي جمعت بينهما يوما؟
𝐉𝐎𝐄𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊
𝐌𝐈𝐍 𝐇𝐘𝐔𝐍 𝐘𝐈𝐈
Started 24th of August 2022
Ended 2nd 9f September 2023
تذكير،، أحداث القصة في الفترة ما قبل الهدنة بين الكوريا الجنوبية و الشمالية، تقريبا في سبعينات القرن الماضي.
-------------
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استقبل الأب ابنه قائلاً:
- جونغسان.. أنني سعيد لعودتك يا بني.
سأله جونغسان قائلاً:
- كيف حالك يا أبي؟ لقد افتقدتك كثيراً.
- كل هذه الشهور منذ سفرك الأخير إلي النمسا.
- أن الفرقة التي أعمل بها قامت بعدة جولات في أوروبا.. و لم احصل علي اجازات طوال هذه المدة.
و أردف قائلاً و هو يهمس بينما عيناه تجولان في أنحاء المنزل:
- كيف حال جونغكوك الآن؟
تنهد الأب بحزن قائلاً:
- في أسوأ حال يا بني.. أنه يلزم حجرته بصفة دائمة و يرفض مغادرة المنزل
سأله جونغسان و هو يشاركه الحزن قائلاً:
- هل اصبح وجهه مشوهاً حقاً؟
كاد الأب أن يبكي و هو يقول:
- علي نحو تكاد لا تعرف معه معالمه.. لكن أسوأ ما في الأمر هو ما أصاب نفسه في جراء هذه الإصابة لقد حطمت نفسيته و حولته إلي إنسان آخر مختلف عن جونغكوك الذي كنا نعرفه.
قال له جونغسان بأسى:
- آسف لأنني لم أكن معكما منذ البداية.. و أنتما بهذه الظروف.
قال له الأب محاولاً التخفيف عن ابنه:
- لم يكن حضورك ليخفف من وقع الأمر.. فلا يمكنك أن تتصور الصدمة التي تلقاها عندما علم بأنه سيعيش بوجه مشوه و لا صدمته حينما رأى صورته لأول مرة في المرآة.
