كان الوجه الدميم عائقا في سبيل حبه لها
لكن قلبه ظل محتفظا بهذا الحب..
تري ما الذي يخفيه القدر لهذه المشاعر الفياضة التي جمعت بينهما يوما؟
𝐉𝐎𝐄𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊
𝐌𝐈𝐍 𝐇𝐘𝐔𝐍 𝐘𝐈𝐈
Started 24th of August 2022
Ended 2nd 9f September 2023
تذكير،، أحداث القصة في الفترة ما قبل الهدنة بين كوريا الجنوبية و الشمالية، تقريباً في سبعينات القرن الماضي.
----------
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت عشرون دقيقة على الموعد المحدد للقائهما في المطعم الذي حدده لها دون أن تحضر.
و بدأ يتململ في مقعده و يشعر بالقلق و هو ينظر في ساعته من آن لآخر
كان يتعين عليه أن يذهب الي منزلها لاصطحابها بنفسه
نعم ياله من غبي؟! لماذا لم يفعل ذلك حتي لو كانت قد رفضت؟
أن رفض المرأة لا يكون دائماً حقيقياً و ربما أرادت بالفعل أن يأتي لاصطحابها خاصة بعد أن أصبح يعرف مكان منزلها و قام بتوصيلها بالفعل بالظهيرة.
ثم إن أصول اللياقة كانت تقتضي منه أن يحضر إليها بنفسه لاصطحابها في سيارته بدلاً أن يتركها تبحث عن سيارة أجرة
و لكن لا ربما كان ذهابه إليها برغم من معارضتها سبباً في إحراجها فليس من المعتاد أن تقبل فتاة من أسرة محافظة مثلها أن تحضر شاباً غريباً الي منزلها لاصطحابها معه في سيارته خاصةً في مجتمع كمجتمعنا
و كان من الواضح أنها محرجة من ركوبها معه برغم ما يبدو عليها من الجرأة و الصلابة..
حتي أنها طلبت منه مغادرة السيارة علي بعد عدة أمتار من المنزل و لكن.. ماذا اذا لم تأت بالفعل؟
ربما أنها قبلت دعوته إزاء إلحاحه عليها لكنها لم تكن تنوي تلبيتها بالفعل
و أطلق زفيراً قصيراً قائلاً بنفسه:
- ما الذي سيحدث أن لم تأتي؟ هناك الكثيرات غيرها.
لكنه استدرك قائلاً و هو يحاول أن يكون صريحاً مع نفسه:
