#طفلة_أرهقت_قلبي الحلقة الثامنة عشر الجزء الأول
قراءة ممتعه💜💜
أوقات الخصام هي أختبار للحُب والصداقة بين البشر، هُناك من يُخاصمك ويهدم كُلّ ما كان، ومن يَزعل منك ويَزداد بينكُم الوِد بعد الزعل دون أن تشعُر بالخذلان.. حقيقة الحُب ومعدنهُ لا تكشفها إلا المواقف الكُبرى التي تعصف بالعلاقة، هي ما تُثبت مدى قوّتها ومُقاموتها لصدمات الحياة.. 🖤
دنيا كل شي صار بسرعه عقلي رافض يستوعب اللي صار توقعت منه يدير أي شي لما يعرف يعيط يعصب يكسر، خيالي صورلي أنه ممكن يدير أشياء حتى أكبر من هكي بس صدمني بأنه أختار شي بعيد كل البعد عن توقعاتي، يبعدني عليه!! هوا اللي كان رافض فكرة الزياره حتى يقولي بري توا بإرادته!!، معقوله قرر يتخلي عليا!! هزيت رأسي نحاول ننفي هالفكره من عقلي مستحيل حسام يخليني هوا بس معصب توا، حاولت نقنع روحي بأنه قرر التخلي هذا يكون أخر شي ممكن يفكر فيه حسام، مانعرفش قداش خذيت وقت وأني واقفه على نفس الوضع اللي خلاني عليه لما طلع نحاول نلملم نفسي ونرتب التشتت اللي قاعد يصير في عقلي، تنهدت بقوه وطلعت من المطبخ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فكرة أنها مش متمسكه بيا بأي شكل من الأشكال، وأني مجرد شخص عادي في حياتها ممكن تخليه وتنساه في أي وقت، تخليني نفقد الأمل تدريجيا في أنها ممكن تكون ليا، لو شخص ثاني غيري كان ممكن سيبها من زمان ماحدش يتحمل تقلباتها المزاجيه ماحدش يرضي يكون هامش في حياة إنسانه بالنسبه ليه هوا هيا كل الدنيا ومافيها، بس لأني أني غير ومش من النوعيه اللي نستسلم بسهوله ومستحيل نسلم في شي أني حبيته ونبيه، ولأنها سلبت عقلي وروحي وكياني من أول لحظه شفتها فيها، والشي اللي بين ضلوعي ينبض بإسمها وملكها هيا وبس، فأكيد راح نسكت ونتحمل ونصبر على حركاتها اللي مستحيل تتصدق أنها طالعه من طفله عمرها 17 سنه😞
عارف أنه الكلام اللي قلته راح يجرحها بس خلاص جي وقت أنها تحس بيا شويه، إضحي بشوية من كبريائها وغرورها على خاطري، تتنازل على عنادها وتسكير رأسها لو مازال تبيني نكون في حياتها،
طلعت وأني في قمة غضبي ركبت السياره ومشيت لمحمد قدام حوشهم وأتصلت بيه، بضيق: أطلعلي بسرعه أني قدام حوشكم، في هالوقت وصلتني رسالة بعنوان شخص كنت نستني فيها من أيام، جت في وقتها بصراحه😈
لحظات وطلع محمد، وقف على روشن السياره، وبهزوه😏: مش توا لزيتني من حوشكم شني جاي تبي!!
حسام بغضب😠: أركب من غير جو مفرخ
محمد أبتسم وركب، وحسام عفس وطلع بسرعه، ومن ملامح الغضب اللي مسيطره على وجهه وسرعته الجنونيه عرف محمد أنه صاير معاه شي وأكيد مش خير
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دنيا خشيت للدار ولقيت عمتى والبنات قاعدين مقعمزين، نزلت رأسي بأسف😞: عمتي نبي مفتاح حوشنا
سعاد بخوف😟: ليش يادنيا، أسمعيني يابنيتي أني والله ماهكي كان قصدي، أني مربياتك على أيديا ونعرفك كويس بس كنت خايفه عليك، ومانبيش حد يوصل فيك أو يبعدك عني
دنيا قعمزت قدامها، وبحزن😔: أني عمري مانزعل منك مهما إديري، أنتي كنتي أقرب ليا من أمي وحتى أنك أغلى منها عندي ومكانتك عندي مستحيل تتغير لو شني ماصار
سعاد قدمت وحضنت دنيا وهيا تبكي😢: سامحيني يابنتي سامحيني
دنيا بعدت من حضنها وأني نحاول نتماسك مانبيش نبكي: عمتي أني نبي نمشي لخالتي أعطيني المفتاح نبي نأخذ شوية حاجات
سعاد، بخوف😟: ليش بتمشي لخالتك مش قلتي مازعلتيش مني، علاش بتسيبيني إمالا!!
دنيا بحزن😔: نبي نقعد أيامات مش ديمه، خليني إنبعد شويه هالفتره، على الأقل لين يهدأ الوضع ونغير جوي شويه
سعاد كانت خايفه من ردة فعل حسام لأنه ديمه يعارض فكرة أنها دنيا تزور خالتها أو تقعد عندها، بتوتر: بس أنتي عارفه حس..... وقبل ماتكمل قصت عليها دنيا
دنيا أبتسمت: ماتخافيش ياعمتي عنده علم ومش معارض، وقفت وخذيت الشنطه وقعدت إنلم في حاجاتي، رنيت على خالتي وفرحت بطلبي وقالت أنها ربع ساعه وتجيني هيا ومؤيد، جابتلي عمتي المفتاح ومشت معاي سميره لحوشنا
ماكنتش نبي إنخشله وأني في حالة ضعف زي هذي، اللي داراته أمي خلاني نكره كل ذكري ليا معاها وأي موقف جمعني بيها في هالحوش، حاولت نسرع على قد مانقدر خديت شوية حاجات، وخذيت تليفون ماما اللي قابلني على الزيانه لما خشيت للدار باش نأخذ شوية فلوس من خزنة بابا، وطلعت بسرعه
