#طفلة_أرهقت_قلبي الحلقة الرابعة والعشرون والأخيره
قراءة ممتعه💜💜
الحياة تنقلب بلحظة.. بمكُالمة هاتفيّة، نتيجة تحاليل، خُطوة خاطئة في الشارع، مقابلة شخص، كلمة أو حتّى موقف موقف.. حيثُ لا قوّتك، ولا علمك، ولا فهمك، ولا أموالك ستنفعك أمام أيّ لحظة من هذه اللّحظات.. لا أحد يعرف ماذا تحملُ معها اللّحظات القادمة لذلك قُل دائمًا: اللهُم تولّني فيمن توليت.. 🤲🏻
صوت عمي العالي خلا كل الموجودين يتلفتوله بإستغراب، والعيله كلهم قدمو جيهته بهلع وخوف
مصطفي، بخوف: شني فيه يالمبروك شني صاير
المبروك، بصدمه: هذا رمضان ال...... قالي واحد من الحياش اللي في الحوازه والعه فيه النار، وعلى هالكلام الكل طلعو لسياراتهم وماقعدش في المكان إلا الناس اللي جايين يحضرو في الإفتتاح، وأني ماعرفتش كيف نتصرف نطلع أو نقعد معاش فهمت شي، أطريت في أخر الأمر نطلع بعد ماوصيت خالتي والبنات على المكان، ركبت مع عمتي وعمي مصطفي اللي كانو مع حسام اللي قعد يستني فيا وأصر أني نطلع معاهم ومانقعدش بروحي، طول الطريق اللي ماكنتش طويله كان التوتر سيد الموقف لما قربنا من الحوازه كان الدخان متاع الحريق معبي الأجواء
وصلنا وسيارة الإطفاء اللي طلبوها الجيران أول ماشافو النار وصلت معانا، كان المكان زحمه والناس واقفين في البوابه المفتوحه كلها ويتفرجو كانو مضببين الرؤيه نوعا ما، وأول مانزاحو بدت الصوره تبان شويه شويه إنفتحو عيوني بصدمه لما شفت الحوش اللي والعه فيه النار كان حوشنا حوش بوي وأمي الحوش اللي عشت فيه طفولتي الحوش اللي قضيت فيه أغلب أيام وحدتي الحوش اللي كان فاضي عليا حتى لما كانو بوي وأمي حيين، مني اللي مازال حاقد عليا وخذي مني حتى ذكريات الوحده اللي كانت ليا في هالحوش😔💔
درس حسام على طول في بداية البوابه من غير مايقدم لما شاف النار، وكل السيارات كانو برا أصلا وفيهم النساوين ماحد قدر يخش الداخل وسط الزحمه
مصطفي نزل بسرعه: ياساتر ياساتر لاحول ولاقوة إلابالله وخش الداخل وين ماواقفين المبروك وبشير ومفتاح اللي وصلو قبلهم
سعاد شدت إيد دنيا، وبحزن😔: الله غالب يابنيتي ربي يعوضك خير
حسام ماقدرتش ننزل كنت خايف من أنها إدير أي ردة فعل مهما كان هذا حوشهم من ريحة أمها وبوها تشوف فيه ينحرق قدامها أكيد راح تنهار أو إدير أي لقطه، بس شي كانت بارده لأبعد حد وهالشيء مش جديد علاها
دنيا النار اللي كنت نشوف فيها وكأنها والعه في قلبي بس حاولت على قد مانقدر أني نكون هاديه من الخارج، نشوف في الناس كيف تجري ورجال الإطفاء كيف يحاولو يطفو النار اللي واضح أنها ماعقبت شي، تنهدت بحزن😔: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها
حسام قعدت حوالي ربع ساعه في السياره وماسمعتش منها إلا هالجملتين، سرحت بخيالي لليلة إمبارح
Flashback
حسام، بحب❤: أهلين ياقلبي
دنيا، بإبتسامه😊: أهلا خليك شويه قدام الباب بنجيبلك حاجه، وخشت بسرعه دقايق ورجعت وفي إيدها ساكو كبير نوعا ما واضح أنه رزين مش قادره تقيمه بسهوله
حسام قدمتلها بسرعه، وأبتسمت😊: وأخيرا حنيتي عليا وبترجعي لحوشنا
دنيا، برفعة حاجب🤨: لا مني قالك!!
حسام، مط شواربه بزعل☹: لما شفت الساكو توقعت أنه قلبك حن
دنيا، بضحكه😅: لا غالط للأسف، أسمعني شويه
حسام، بتركيز: كلي ليك مش سمعي بس قولي🤗
دنيا أبتسمت😊: الساكو هذا فيه فلوس بابا وماما وذهبها والأوراق المهمه وشوية حاجات
حسام قعدت نشوفلها بإستغراب 🤔
دنيا نزلت رأسي: بصراحه لما أنت إنحبست خفت حد يخش للحوش ويأخذ شي قلت أحسن شي نطلعهم ويقعدو معاي، بس معاش نقدر نخليهم معاي أكثر مانبيش حد يشك فيهم، نبيك أنت إدبرلهم مكان بمعرفتك
حسام، بإعجاب: تاريتك مش هوينه، كيف فكرتي هكي طلع عندك دماغ حربي ماشاء الله، وبغمزه😉: وكان نأخذهم ونهرب توا شني بديري
دنيا، بنص عين😒: بلا تسهويك مش وقته بكل هيا خوذهم وبرا توا قبل مايطلع حد ويشوفنا
حسام: لهالدرجه واثقه فيا باش تسلميني حاجات ثمينه هكي
دنيا، بإبتسامه😊: واثقه وهلبا لدرجة نسلمك حاجات أثمن من هكي وأني عيوني مغمضات ومن غير مانفكر
حسام، بحب❤: ياعيوني أنتي ربي يقدرني ونكون قد ثقتك، ماقلتيليش كيف المعنويات لغذوه
دنيا تلفتت بخوف لما سمعت صوت وراي، بس ماكان فيه شي واضح، رجعت تلفتله بتوتر: خوذه وبرا توا قبل، وبعدين نحكو على التليفون على المعنويات وكل شي لغذوه
