مرَّة أخرى | جونغ هوسوك

مُكابره

تجاهلوا الأخطاء الإملائية..✨

اذكروا الله اجر لي ولكم..🦋

تعليقاتكم بتسعدني، علقوا بين الفقرات🦋

____________________________________

" لما تأخرت ! "
تَحدث هوسوك بِتذمر بعدَ دخول جيمين إلى غُرفة مكتبه مُمسكاً بالملفاتِ فيِ يده مُثبتاً مقلتيه عليها

ألقى ألاخر ألملفات أمامهِ ثُم اضاف بنبرةٍ مُتعبه
" بربك! تُلقي كلَ هذه ألاعمال على عاتقي ثم تلومني على تأخُري لخمس دقائقٍ فقط! هل كُنتُ ألهو مثلا! "

دائماً مايحب إستفزاز جيمين وخاصتاً في الأمور التي تخُص ضغط العمل، تذمراته وملامحه الغاضبه يجدُها مُمتعةً لـه بعض الشيء
"لا تنتحب مثل الفتيات، إجلس وأخبرني ما الجديد؟ "

زفر هوائه بخنق ثم ذهب بجواره وجلس وشرعَ فيِ التحدث
"هذه الملفات تخصُ شحنة المواد الغذائيه القادمه من إيطاليا"
ترك ما في يده وأمسك بملفاتٍ أخري ثم واصل
" وهذه أرباح المطعم لأخر اسبوعين في كُلٍ من إيطاليا وفرنسا، وأُلاخرى هذه للتجديدات القادمه لفرعي اليابان والصين "

ظل جيمين لنصف ساعةٍ تقريباً يعرض عليه الملفات والتقارير التي قام بترتيبها مؤخراً بينما يستمع ألاخر إليه بإهتمام ويناقشه في بعض ألامور التي لم تروقه ويوقع بعض الاوراق، حتى انتهى فأومأ إليهِ مُبتسماً وربت على ظهره
" احسنت عملاً ياصديقي "

أخذ جيمين يجمع الأوراق وتحدث بدون النظر إليه
" فقط لو يكُف البعض عن التذمر ستصبح الحياةَ رائعه "

ضحك هوسوك بصوتٍ مُرتفع على ماتفوه به ألاخر بألاضافةِ إلى ملامحه وهو يتحدث، هذا بالظبط ما يُحب أن يراه لذا يقوم بمضايقته
" جيمين صديقي العزيز! أعلم مامقدار قدراتك في العمل وكم تحب أن يكونَ كل شيءٍ مُرتبٍ وفي ميعاده! لذا أنت بجواري الان! اولاً لأنك رفيق دربي وثانياً لأنك شخصاٌ مجتهد! إن لم أكن أثقُ بقدراتك لما كُنتَ ستكونَ النائب هنا! "

نفض جيمين التراب الوهمي من على كتف بدلته وتحدث بغرور مُصتنع
" كُلَ ماتفوهت به الان أنا اعلمه جيداً، لا حاجةَ لك بأن تقوله، شركتك هذه وجميع أفرُع مطعمك لا تستطيع الإستمرار لثانيةٍ واحدةً بدون وجودي!"

" إرحمنا يا زهرة النرجس سوف نختنق بعبقك! "
تحدث هوسوك بينما ينزع ربطة عُنقه مُمثلاً الإختناق

لم يُعطي لـه فرصةً للرد وأكمل
" أتعلم ماذا! سوف أطردك واجلب فتاةً تحل محلك، على الأقل الفتيات مسليات وجميلات! تخيل أنني تخليت عن أن ارى وجه فتاةٍ جميله صباح كل يوم فقط من أجل أن تكونَ أنت بجواري! يالي من غبيٍ أحمق! "