Part 3

1K 50 13
                                    

الفوت و التعليقات لطفاً 🦋
__________________________

حلت الظهيرة بعد أن مر الوقت هادئاً بينهما سوى من بعض الأحاديث الجانبية ليعرف تايهيونغ منها إن جونغكوك يبلغ الخامس و العشرين من عمره

مما ظنه يناسب شكله و بنيته القوية تماماً

فور سماعه لصوت إغلاق الباب هو نهض من مكانه لعلمه إن والدته قد عادت ، ذاهباً لها و تاركا جونغكوك لوحده على السرير الصغير

" مرحباً بعودتك أمي "

رحب بعودتها مبتسماً لتعيد نفس الإبتسامة له و هي تخطوا بخطواتها ناحية المطبخ ليتبعها تايهيونغ فوراً

" هل إستيقظ ؟ "

سألته قبل أن تلتقط كأساً ساكبة فيه الماء لتشربه مراقبة بعينيها له و هو أوما برأسه مجيباً قبل أن تضع الكأس على الطاولة و تسأله

مجدداً

" كيف هو ؟ "

" إنه بخير"

أجابها و هو ينظر لها بهدوء بنظرة علمت هي من خلالها ما سيريد نطقه بعدها لتوما له مردفةً

" سأذهب لرؤيته"

خطت خطواتها بعيداً قاصدة الخروج من المطبخ قبل أن توقفها يده التي أمسكت بيدها لتستدير نحوه حاثة إياه على الحديث

هو كان ينظر بعينيها بنفس النظرة قبل أن ينطق بجدية و ثبات عازماً على ما أراد نطقه

" هو سيذهب فوراً "

بعد ثواني من النظر له بنفس نظرته الهادئة هي تنهدت لتفلت يده سائلة إياه بعدها

" لم هذا فجأة ؟ "

للتو قد إستيقظ الجندي و هي متأكدة من إنه ليس بخير تماماً و غير قادر على تدبير أمره لوحده

و كذلك فإنها تعلم ما يفكر به إبنها لكنها معارضة لأفكاره و معتقداته و هو فعلا أثبت لها عندما نطق

" نحن لن نأوي جندي كان يقاتل ضد بلدنا أمي "

للحظات هـي بقيت صامتة تبادله تلك النظرات الثابتة قبل أن تُردف منهية النقاش بينهما قبل أن يبدأ

" سيبقى إلى أن يتعافى تماماً و يذهب بعدها "

إستدارت فوراً لتخرج من المطبخ و تايهيونغ لحقها فورا ليمسك يدها قبل أن تدخل الغرفة ، تفاجئت من فعلته لتنظر نحوه

 1965حيث تعيش القصص. اكتشف الآن