لاتنسو الڤوت والكومنت لطفاً 🦋
___________________________لا يعلم أي منهما كم طال على وقوفهما هناك ساكنين سوى من تلك النظرات الهادئة
إلى أن قاطع تلك النظرات همس جونغكوك الخافت مرسلاً أنفاسه ناحية شفتي تايهيونغ القريبة عندما حول نظره لها
" لقد ذهبت "
رعشة تسللت لجسد تايهيونغ إثر ذلك ليشيح بوجهه و أخيراً لمن قصدها جونغكوك ليلاحظ إنها بالفعل قد أصبحت بعيدة عنهما و هي تسير ناحية الحقل
بدون أن يعيد نظره نحو جونغكوك هو خطي بخطواته حاثاً جونغكوك على فعل المثل تلقائياً
في طريقهما ناحية الحقل قد تسلل سؤال من بين شفتي جونغكوك
"هل الحقل ملك لكما ؟ "
تايهيونغ قد همهم له كإجابة بدون أن ينطق بأي كلمات
الحقل قد كان مرافقا لمنزلهم بمسافة بسيطة حيث إنهم قادرين على رؤيته من نوافذ المنزل
عند وصولهما هو قد ساعد جونغكوك للجلوس على صخرة في طرف الحقل ليذهب هو لأداء عمله المعتاد
تنهد خفيف قد خرج من ثغر جونغكوك قبل أن يجول ببصره نحو المكان مراقباً أجواء الريف الباعثة بالراحة للنفس
الشمس كانت ساطعة بضوئها القوي وسط الظهيرة ، السماء مزرقة تبعث بالأمل من جديد بعد إنتهاء الحرب
الهواء كان نقياً و منعشاً كثيراً مسبباً حركة خصلاته السوداء بخفة
جفون عينيه قد أغلقت ليدع نفسه تستمتع بتأثير أجواء الحقل الهادئة
عدة ثواني فقط قد مرت حتى عاد ليفتحهما بسبب تسلل صوت ضحك لأذنيه
مصدره كان والدة تايهيونغ التي كانت تضحك على ملامح إبنها المتسخ بسبب سقوطه في الوحل
عينيه قد إنتقلت لتايهيونغ ليجده عابس الملامح و هو ينظر لملابسه المغطاة بالوحل
جونغكوك لم ينتبه على إبتسامته الخفيفة التي رسمت على شفتيه إثر منظر تايهيونغ المسالم لحظتها بعبوسه الخفيف ذاك
فجأة قد تحولت ملامحه من العبوس لأبتسامة خبيثة عندما رفع رأسه لتلاحظها والدته قبل أن تتسع عينيها و تصرخ محذرة إياه
" إياك تايهيونغ ، إياك أن تفعلها"
" أفعل ماذا أمي ؟ "
أنت تقرأ
1965
Historická literatura1965 Vkook مجرة بندقيتي فتى ريف أسكتلندا قد حدث و إن تصادمت بتصادم كوني مع ثقب عيني جندي أنجلترا الأسود وسط حرب ألقت بشظاياها حولها لتصيبهما بشظية عشق جاعلة من أقدارهما تشابك كتشابك أغصان نبتة الكبار ربطت قلوبهُما و نسيت أن تربط واقعهما " أنا جُندي...