الفوت و الكومنت لطفاً
____________________________" إياك أن تفكر بإهانتي مجدداً "
عند نطقه لتلك الكلمات بنبرته الهادئة التي إكتسبت نوعاً من الحدة فقد أرسل العديد من الرعشات لجسد تايهيونغ و الذي شعر بأنفاسها على عنقه بسبب إدارة صاحبها لرأسه ناحيته
بهدوء أدار تايهيونغ رأسه كذلك ناحية جونغكوك و هو يعلم إنه ينظر له الآن ، وجهيهما قد أصبحا قريبين بشدة سوى من بعض الإنشات
شفتيهما قد كانتا بذات القرب و نظرة تلك السوداوتين كانت حادة ناحية بندقيتي تايهيونغ التي كانت تبادله النظر بهدوء
ثواني ليكمل جونغكوك بنبرته الحادة كلماته ليرسل أنفاسه يفعل ذلك لوجه تايهيونغ
" كونك قد أنقذتني بالإضافة لمساعدتك لي بسبب عجزي لا تُعطيك الحق بإهانتي بتلك الطريقه ''
تلك الكلمات قد أشعرت تايهيونغ بالندم نوعاً ما ، هو يكره أن يستغل عجز إنسان بتلك الطريقة و إهانته له سابقاً جعلته ينطق بهدوء بدون أن يشيح بنظره
" أسف "
ذلك الإعتذار لم يكن ما توقعه جونغكوك أبدأ ، هو لم يتوقع أصلاً إنه سيشعر بالندم أو أن يتوقف عن فعل ذلك بسبب تهديده الغير فعال بفضل عدم قدرته على فعل أي شيء
عندما نهاه عن إهانته هو توقع أن يحصل على محادثة عقيمة مع تايهيونغ ليس إلا
ملامحه الهادئة كان بادياً عليها قليلاً كونه مصدوماً من إعتذار تايهيونغ
عينيه قد إستمرت بتسليط بصرها بداخل بندقيتي تايهيونغ بدون أن يصدر أي حركة
لونها ، وسعها و رسمتها المميزة ، كل ذلك كان سبب ضياعه بها في ، كل مرة يركز نظره بداخلها ، هو كان يغرق بها عميقاً لجمالها غير قادر على إبعاد بصره عنها
" أنت غريب"
شفتاه اه همست بتلك الكلمتين لما فكر به بهذه اللحظة من أفعال تايهيونغ المتناقضة
لسانه كان لاذعاً بكلماته القاسية لكنه طيب بطريقة أخرى جعلته يبدوا
غريباً بنظر جونغكوك أنفاس تايهيونغ كانت تخرج هادئة و التي كانت تختلط بأنفاس الآخر
بسبب قرب شفتيهما من بعضها
وقت طويل مر على وضعيتهما الهادئة تلك قبل أن يدير تايهيونغ رأسه بخفة ناظرا للأمام مع تسلل حمرة خفيفة لوجنتيه بسبب نظرة جونغكوك تلك لعينيه
أنت تقرأ
1965
Historical Fiction1965 Vkook مجرة بندقيتي فتى ريف أسكتلندا قد حدث و إن تصادمت بتصادم كوني مع ثقب عيني جندي أنجلترا الأسود وسط حرب ألقت بشظاياها حولها لتصيبهما بشظية عشق جاعلة من أقدارهما تشابك كتشابك أغصان نبتة الكبار ربطت قلوبهُما و نسيت أن تربط واقعهما " أنا جُندي...