أمســـيت قـــربان

البارت التاسع والعشرون

💙صباح ألخير💙
....نازك الحمراني...
...أمسيت قربان.....

البارت التاسع وعشرون

مرت الايام"والأشهر..
ومرت وياهن تلث أسنين عجاف...
وعدي متغير....ابد..
واني من من موقف بابا الاخير......
أزعل أيام...وارجع

عدي هو هو...نفس الأهانه"نفس الضرب
مكدرت أعرف شيريد...
ومكدرت أوصل ألمفتاحه...

أبتعد عنه فتره....
يصير موقف أرجع اتقرب له
أوصل بيها الحظات يأس"وضعف

ابقى أبچي ومحد يصبرني بس حسرتي ألأزفرها ودمعتي الي حضنها مخدتي..

بعدها بسبب مرض بيبي أم جنات
عدي صار ينام يمها

يخاف عليها تهرب أغلب نومه يمها..
واني اصعد للغرفه أنام أني وبنتي..

معاملته وياي صار بيها برود قوي...مابيها أي معنى
وأني أحس مثل ألي أنسلخت روحه منه..

عايشه بلا مشاعر"بلا قوه..

مجرد أنسانه تخدم مرأه عجوز...
وخاله متطلبه.
وزوج مستبد..

حتى مره حاولت أحرك روحي..
وهو نقذني...
واكول لا ..ألله نقذني لأن يحبني..
ميريدني ادخل للنار...

ولأن الأنتحار.محد يحصله ألا الكافر
وأني موكافره....
مااشفت الراحه ولا سمعتها
فقط

ألحظه ألي أرتاح بيها هو من أكعد على سجادتي
هنا ألكى نفسي الضايعه...
احنا اجمع اشلاء روحي المتحطمه
وناجي ربي يمدني من صبر ألصابرين

أبيومها أتصلت عليه ماما..
تريدني.......
وبنفس الوقت مشتاقه تشوف"وتين

جاي أدخل على عدي للغرفه....
البيها بيبي أم جنات..

وأشوفه مخلي طاسه كبيره...يغسل أقدام بيي
ويسولف وياهة
اما هي بحركات طفوليه تلعب بشعره...وتبعثره بأيدها مثل طفله....وترجع ترتبه...

هو يضحك على حركتها...فرحان
نشف أقدامها بمنشفه...
مددها على السرير.....وبدا يخلي دهن اعصاب
ويدلك بيها....بحنان....

يضحك وياها ...
ويتماشا وي مرضها...
خلى راسه على ايدها......واول مره أشوف عدي هيج

عيون بيها دمع...
وحاضن ايدها....كلها وهو يبچي

-بيبي أحس أني مو أني....اعرف بيج مارح تعرفين
شنو أقصد...
بس لازم أحجي...
لازم أفصفض الاي واحد..مازال لبابه فوك نايمه
مااريدها تسمعني..

-أي أحجي عدي...قبل لا يجي أبوي..

-الله يرحم ابوچ...مات من زمان.....بس میخالف اهم شي تسمعين اليه والجرحي
.
بيبي تدرین ألمفروض ماأزوج.....لأن ممهيء
ممهيء الاي ارتباط...
أني بيبي .....أنقتل شي بداخلي
انقتل احلى شي بلدنيا يستشعره الانسان...
وهو الحب..
هل شي خلاني أكره جنس حواء..