«مكتملة»
فتى لطيف وجميل جداً رقيق وجذاب، لدرجة انه استطاع ايقاع أخطر رجل مافيا في حبه...
او ربما لن نسميه حباً ربما 'رغبة' به هي الكلمة المناسبة،
فيختطفه ليعيش معه، كما لو ان سونغهوا اصبح مهووساً يريده وينجذب له بشدة!
لكن...هونغ يقابل سونغهوا بالكر...
طبعاً كنت كاتبة نص البارت لما جاني تعليق خلاني اضحك شوفوا 😂يمثلكم كلكم👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المهم تفضلوا بارت و بكل صراحة حماسكم الي تظهروا يخليني اتحمس اكثر و اكتب بكل شغف سو شكرا
لا تنسوا تتفاعلوا بفوت و كومنت بين الفقرات
و قراءة ممتعة🖤
...
"مصيرك و حياتك بيدي الان...هونغ!"
"لا اريد..سأهرب لن ابقى معك انت خطير"
هونغ كان يتحدث بأرتجاف نبرته الواضحة، و كأنه تناسى هدفه بالتقرب من سيد الموت لكي يقتله، هو يشعر بالخوف قلبه ينبض بعنف ضد صدره، تواجده خلال ذلك الاسبوع وحيداً في تلك الغرفة زاد من سوء حالته النفسية..
الاشقر نظر للأمام و اشعل سيجارته سائقه يقود السيارة بالإضافة لسيارة لرجاله و سيارة مساعده الأول سان، الازرق ظل يبكي و يخدش بأظافره مقاعد السيارة الصلبة
نظراته شاردة و عقدة حواجبه القلق واضحة، مع همسه بكلمات غير مفهومة و هز جسده للأمام و الخلف، بهدوء انزل احدى يديه لقدمه يرفع بنطاله ليتأكد من ذلك السكين الذي يخبئه "في أقرب فرصة لي...سأقتله!"
سونغهوا نفث دخان سيجارته ينظر من النافذة لتلك المباني بشرود، كيف يعيش الناس حياتهم طبيعية دون خطر عكسهم!، و هونغ الذي يلتصق بباب السيارة محاولاً قدر المستطاع صنع مسافة بينه و بين الاشقر
يلقي عليه نظرات خائفة تخفي حقده الدفين..
توقفت السيارة امام ذلك القصر التابع لعائلة "بارك" ذو سياج و حديقة واسعة، مع الكثير من الحراس غير الالوان الداكنة في واجهته و الاضاءه، ترجل الاشقر من سيارته و توجه لفتح الباب من جهة هونغ يشير له بالنزول
حسناً فعلته اثارت استغراب بعض رجاله، فمن يكون هذا الصغير حتى يكون مهماً لسيد الموت و يفتح له باب السيارة بنفسه؟، هونغ نفى برأسه و تراجع للخلف يرفض النزول من السيارة
