𝐌𝐚𝐬𝐭𝐞𝐫 𝐎𝐟 𝐃𝐞𝐚𝐭𝐡 | 𝐬𝐣.𝐰𝐬

Part 8

هاي

يا كثر تعقيدات هالرواية احسها تذكرني بنمط رواية هوس

لا تنسوا تتفاعلوا بفوت و كومنت لطفاً

و قراءة ممتعة🖤

...

"يا سيد الموت! اخرجني من هنا! صدقني سأقتلك.."

يضرب باب الغرفة بقبضتيه بضعف شديد، عيناه منتفخة و محمرة اثر البكاء، بالكاد يقف على قدميه لمناعته الضعيفة و اهماله لصحته في الفترة الماضية، لكن صراخه و الضجة التي يتسبب بها كانت في وقت خاطئ حتماً

لأن سيد الموت كان و على عكس العادة، غاضباً لأقصى درجة كاسراً ذلك البرود الذي يحيط به، هو كان جالساً في الصالة يفرق ساقيه ينحني بجزء جسده العلوي مستند عليهما، بزرقاويتاه المظلمة ينظر بشرود و عقدة حواجبه الكثيفة تدل على غضبه

هناك من تجرأ و اذى أخاه الأصغر!، هو الان يتوعد بالجحيم للفاعل، هو أراد تسوية الأمر بسرية و هدوء لكن يبدو انهم لن يفهموا إلا بالعنف

"قلت اخرجني من هنا ايها القاتل الحقير!...سأقتلك اتسمعني"

صراخ ذلك الفتى لا يساعد إلا بإزدياد غضبه، هو إذا فقد اعصابه قد يرتكب جرماً بحقه و يجعله يلحق بحبيبه المزعوم "اليكساندر"

كان يدخن سيجارته الثامنة تقريباً، يستمع لصوت صراخ هونغجونغ بمقلتين يشتعل منها شرارات الغضب، الصالة مظلمة لا يضيئها غير ضوء خافت و القمر الذي يتسلل ضوءه من النافذة الكبيرة

ماذا لو استقام الان و فجر رأس ذلك الصغير الذي لا يكف عن الصراخ و إحداث الضجة؟

انتقلت نظراته نحو الباب عندما دخل كل من جونغهو و يوسانغ يتبعهم مينقي الذي يحمل بيده ملفاً أسود كان قد اخذه من غرفة هدفهم الثاني

انحنوا الثلاثة بخفة، و تقدمهم ذو الشعر الرمادي الطويل، يمد لزعيمه ذلك الملف، سونغهوا التقطه بالتزامن مع القاء سيجارته التي انتهى امرها تحت حذاءه، هو استقام يقابل مينقي يسأله دون النظر للملف حتى

"ماذا حدث معكم بشأن وويونغ؟"

تبادل كل من الثلاثة النظرات فيما بينهم، و كان الجواب من نصيب ذي الشعر الاسود الذي نطق بهدوء بتلك الكدمة التي اصبحت قاتمة عند طرف شفته

"كانت مهمتي ان امنع رجالهم من ملاحقة سان و وويونغ لكننا لم نتوقع عددهم الهائل زعيم، فعندما ساعدني مينقي و يوسانغ و البقية غفلنا عن السيارات التي تبعتهم، اعتذر!"