هاي!
و اخيراً رجعنا لأجواء هالرواية
طبعاً خلصت حب مثير و اخيراً و لأني كنت اركز عليها اجلت باقي الروايات سو...انصحكم تراجعوا الفصل السابق حتى تسترجعوا الاحداث
ملاحظة: انا شخصياً راجعت الفصل السابق
-تبتسم ببلاهةلا تنسوا تتفاعلوا بفوت و كومنت
و قراءة ممتعة🖤
....
~بعد استطاعته تدبير عمل بصعوبة ليكمل دراسته، بات يتعرض للتنمر عندما عرف زملائه انه يتيم، و بتصرف خبيث منهم نشروا ذلك الخبر عن هونغجونغ، و اصبح موضع سخريتهم و تنمرهم...
كانت حياة الفقر صعبة بالفعل و مع تعرضه للتنمر باتت حاله النفسية سيئة ايضاً، هل يعتبر اليتيم مذنباً بفقدان والديه؟ اذاً لما التنمر؟ لما السخرية و الكره؟...
كان يمضي اسوء ايام حياته بالفعل، مشاق العمل من اجل مبلغ قليل من المال، و التنمر العنيف، سواء جسدياً او معنوياً، كانت الحياة تعطيه جرعات مضاعفة من البؤس دون الاشفاق على حاله...
الى ان جاء ذلك اليوم حيث و على احد الشوارع طُرح جسده المليء بالكدمات و الدماء التي تلوث ملابسه و تشوه وجهه، بتنفس حاد و سريع يحاول بصعوبة الوقوف على قدميه و اسناد ذاته
تلك كانت اول مرة يلتقي بها هونغجونغ بالرجل المدعو اليكساندر!، حيث و قبل ان يفقد وعيه مفترشاً الارض وجد ذراعين تسانده و بوجه حسن الملمح كان اخر ما التقطته عيناه قبل غيابه عن الوعي و مغادرة واقعه الاليم
خلال استرجاعه الوعي اخذت جفونه تتحرك معلنة استيقاظه، هو نظر حوله بتعب و اعتدل بجلسته فوق السرير بصعوبة، رأسه تلتف حوله الضمادة و يديه كذلك، اجزاء من جسده تنغزه بسبب الألم الذي يجتاحه
"اين انا؟"
"انت في منزلي يا صغير، كانت حالك سيئة للغاية"
التفت الى حيث باب الغرفة و قابله رجل بقامة طويلة ذو شعر اسود ينزل فوق جبينه مع نظارات، هو اقترب بإبتسامة خفيفة و جلس بجانبه على الكرسي قرب السرير يسأله
"متنمرين صحيح؟ ان تكون الضحية مؤلم"
"كيف تقول هذا؟ هل و بالصدفة تعرضت للتنمر ايضاً؟"
نطق سؤاله بسخرية يتجنب النظر نحو الجالس قريباً منه، اعتلت ثغر الاكبر ابتسامة اوسع ليمد يده ممسكاً بيد الاصغر الملتفة بالضماد و نطق بينما مقلتيه تنظر داخل مقلتي الاخر
أنت تقرأ
𝐌𝐚𝐬𝐭𝐞𝐫 𝐎𝐟 𝐃𝐞𝐚𝐭𝐡 | 𝐬𝐣.𝐰𝐬
Action«مكتملة» فتى لطيف وجميل جداً رقيق وجذاب، لدرجة انه استطاع ايقاع أخطر رجل مافيا في حبه... او ربما لن نسميه حباً ربما 'رغبة' به هي الكلمة المناسبة، فيختطفه ليعيش معه، كما لو ان سونغهوا اصبح مهووساً يريده وينجذب له بشدة! لكن...هونغ يقابل سونغهوا بالكر...