عندما خرجت كلمة (قاتله) من افواههم هذه اللحظه كانت لحظة سقوطي لحظة انهيار عالمي بأكمله شعرت ان الدماء جفت بعروقي روحي سلبت من جسدي لم اتوقع يوما ان يتم اتهامي بهذا الشيء طريقة نطقهم لتلك الكلمه غُرست بعقلي و لا استطيع اخراجها مالذي حدث كيف تغيرت حي...
بيرلا♧: خرجت انا و اوليفيا من جانب ذلك المختل لانني الى الان لا أنسى ما فعله بي لهذا خرجت دون ان أحدث مشاكل لان حقا مرعب مليئ بالكدمات و منظره لا يبشر بالخير و كأنهم ارادو قتله رغم الذي فعله بي لكنه لا يستحق هكذا لا اتمنى لاحد ان يصبح لديه اثار و جراح لان شيئ بشع و ليس جيد حتى و ان كان اساء لي لكن اتمنى ان يتشافى بشكل سريع و يستطيع التحرك و اخبرته انني اتمنى له الشفاء و خرجت و لاحظت نظراته الحاده لمكاريوس لانه هو من اخبرهم ان يفعلو الجرح لاكنه لم يخبرهم ان يضربو و يحطمو هكذا لكن مكاريوس ابتسم على نظراته انه مستفز بابتسامته لريكاردو تعجبني تصرفاته يمكنني الجلوس و التحديق به لساعات
مشيت الى الاسفل و انا ابتسم و اتذكر مكاريوس و كيف كان يعبث معي بالمكتب و كيف قام بتهداتي ليلا عندما ايقظته و اخبرته مسبقا عندما كنت ايقظه من صوت صراخي بسبب الكوابيس كان ينزعج و بعض الاحيان يصرخ بي لانني ايقظته لكنه الان مختلف تماما حتى اصبح يمزح بعض الشيئ و يتحدث مع اوليفيا و لا يخفيني بتصرفاته ولا يستخدم تدريبي كتحول لي اعني انه عندما ابكي و انهار و اتاثر بسرعه لا يقول لا تفعلي و انني لم ادربك هكذا و انتي مرتتي بمرحله انك ان بكيتي تتالمين لا انما يدعني لافرغ ما بداخلي و انا أجده افضل شخص لاذهب له و اخبره ما اريد و ابكي امامه و اخرج شخصيتي العفويه معه و رؤيتي لعدم ممانعته جعلني اتعود على الامر و لا اتوتر او خاف ، لم الاحظ عندما وصلنا الى غرفة المعيشه و جلسنا و اوليفيا بجانبي و نظرت لها و رايتها تحدق بي بنظراتها شك ما بالها اردف و هي تنظر لي
أوليفيا: لما تبتسمين للفراغ من ان خرجنا من الغرفه و كانك لست بوعيك
ابتسمت على كلامها و انا احدق بها و بنظراتها ادرت وجهي وانا انظر للامام و اتذكر ماذا كنت اتخيل و ابتسم يالهي كان واضح كلما افكر بمكاريوس انسى اين انا اللعنه على الامر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
