أهلاً برواية أُخري من تأليفي اتمني تنال إعجابكم ، روحوا ضيفوها عندكم حتي توصلكم التحديثات ولا تبخلوا عليا بنجمة وتعليق لطيف لأني مَرة أحب تعليقاتكم بين الفقرات 💗
اللي حابب يكون عندي انستا سيبت لينك الاكونت في البيو بتاع الواتباد 💓
-
-يسيرُ بخطواتٍ بطيئة بينما تنسابُ عِبراتهِ علي وجنتاهُ ملوثةً إياها وبينَ يداهُ يَقبعُ طِفلهُ
لا يُدركُ إلي أينَ يجب أن يَذهب حالياً فالوقتُ الأن يكونُ منتصفُ الليل ، الجميعُ نائمٌ الأن والطُرقاتِ فارغة إلا مِن بعضِ السيارات القليلة والطقسُ يشتدُ برودةً عليهِ هو وطِفلهِ..
نادمٌ علي كُلِ لحظةٍ أمضاها برِفقة ذلكَ الرَجُل ، يسأل نفسهُ مراراً وتكراراً أينَ كانَ عقلهُ عندما أحبهُ وحاربَ الجميع لكي يتزوج منهُ؟ لم يعترض علي تبرؤ عائلتهُ منهُ ظناً منهُ أنَ حبيبهُ سيحتويهِ ويُوفر لهُ الأمن ويُغرقهُ بنصوصِ الحُب والهَوي..
وبالفِعل هو أغرقهُ ، لكِن ببحرٍ من الكِذبات اللذيذة كانَت علي فؤادهِ المُحِب لنثراتِ الغُبار التي يسيرُ عليها زوجهُ..
الألم والمزيدُ منهُ هو كُل ما عايشهُ تايهيونغ بحياتهُ الزوجية التي باءت بالفشَل الذَريع
ضُرِبَ وأُهانَ بكثيرٍ مِن المراتِ حتي أثناءِ حَملهُ لكن كانَ عليهِ التَحمُل فَمَن سيأويهِ الأن بعد أن تخلَت عنهُ عائلتهُ والجميع ؟ إن ذهبَ هل سيتم ولادة طِفلهُ بالشارع؟ فَحتي المال لا يوجد ، جميعهُ أخذهُ زوجهُ اللعين يصرفهُ علي الخمورِ والممنوعات
كانَ أخرقاً عندما صَدقَ قولهُ بأنهُ يأخُذ المال ليفتتح مشروعاً لتأمينِ مُستقبلهما ومُستقبل صغيرهما الأتي بالطَريق..
أكُنتَ غبياً لتلكَ الدرجة تايهيونغ؟
نعم كُنتَ وأُنظُر إلي أينَ أوصلكَ غبائكَ أيها الأخرق اللعين! ، كَيفَ سَتُربي فلذة كَبدكَ الأن ومن أين؟
أخذتهُ خطواتهِ لإحدي المنازِل العائدة لصديقٌ مُقرب لهُ والذي يُدعي بِ آيان ، ليسَ لديهِ غَيرهُ بذلكَ الحين ويَثِق بأنهُ لن يُخيَبَ آملهُ ولن يجعلهُ يعودُ أدراجهُ يَحملُ خيبةً فوقَ خيبتهُ..
فُتح الباب وإذ بِ آيان الذي فتحَ ببچامتهِ وملامحهِ النعِسة بينما يَفرُك عيناهُ لينبُس بصوتٍ ثقيل "مَن هُناك؟"
"آيان، هذا أنا تايهيونغ.."
نطقَ بنبرتهِ المُختنقة أثرَ بُكاؤهُ القَوي لتتسع أعيُن الأخر "تاي؟ ماذا بك ؟ ولما تبكي ومالذي جعلكَ تَخرُج مِن مَنزلكَ بذلكَ الوقت؟" بقلقٍ أتلي أسئلتهِ ليرفعُ حِنطيّ البشرة كَفهُ يَمسح تلكَ الدموع السيئة "أيمكنكَ أن تُدخلني؟ بِتُ أشعُر أنَّ البرودة تكادُ تقتحمُ قَلبي وأيضاً صغيري لَن يتحمل" ترجاهُ ليومأ آيان سريعاً يُفسحُ المجال لصديقهُ للدخول ليفعل تايهيونغ هارباً مِن البَردِ القارص..
أنت تقرأ
My Heaven || Tk
Romanceقَبلَ تِسعِ سَنواتِ بَدأَ فُؤادي بِالهيامِ بكَ عِندما كُنا مُجرَدَ مُراهِقيّن ، كانَت عَينايّ وعِندَما تَلمَحانِكَ يُصيبُ التَوتُر أوصالَ جَسدي وَيَبدأ خافِقي بِضَربِ صَدري بِعُنفْ ، الجَميعُ كانَ يَري الحُب الذي أكِنهُ ناحيَتكَ يا قَمري ، عِداكَ أن...