بَعدَ مُرورِ عِدة سَنوات
+تايهيونغ+
كُنتُ مُستلقياً فَوقَ السَرير خَاصتي وجونغكوك ، أُراقبُ هؤلاء الأطفال الذين يقفزون فوقَ والِدهم وضحكاتِهم تَصدح بأنحاءِ المكان وكُنت أبتَسم أثرُها
كانَ جونغكوك يُمسِك ماثيو ويَقوم بدغدغتهِ أما عَن كَاثي فَهي تَعلقت بعُنق والدها بينما تُشاركهما الضَحك
أشتاقُ لِهالة آليكساندر صَغيري بَينَهم ولَكِنهُ لَيسَ مُتواجِد حَيثُ أنهُ قَد سافرَ برِفقة أصدقاءهُ للتَخييم لثلاثة أيام ، لَم أكُن مُوافقاً عَلي الأمر لكن جونغكوك تَحدثَ معي بذلكَ وأخبرني أنهُ شاب كَبير الأن لَم يَعد صغير لأقلق عَليه ويَرغب بِعَيش شَبابهُ لِذا وافقتُ
لكني بالطَبع نَبهتهُ أن يقوم بالإتصال عَلينا كُل يوم وإرسال الصور إلينا كَما أنني لا أُمرر يَوماً بدون أن أقوم بالإتصال بهِ وأحادثهُ مُكالمة فيديو حَتي أكون مُطمئناً بالكامِل عَليه وصَغيري لَم يكُن يُمانع ذلك أبداً هو يكون سَعيد بالأمر حتي يَري إخوتهُ و جونغكوك
التوأم ماثيو وكاثي
كاثي كانَت نُسخةً مِن حَبيبي جونغكوك أما عَن ماثيو فَكانَ مَزيجاً مِني ومِن جونغكوك ، كِلا التوأم كانا ذو شَخصية مَرحة وتُحب اللعب كَثيراً وذو شخصية حَساسة للغاية
أما عَن آليكس فَقد تَغيرت شَخصيتهُ كَثيراً وانا أعنيها ، أصبحَ ذلكَ الفَتي الهادئ قَليل الكَلام والذي يُمكنك الإعتماد عَليه وتَحميلهُ المسؤولية ، صَغيري أصبحَ رائعاً بكُل ما تَعنيه الكلمة
"بِماذا يُفكر جَنتي؟"
قاطعَ حَبل أفكاري جونغكوك الذي تمدد ليضع رأسهُ فوقَ فَخذي وقامَ بِحَشر وجههُ بمعدتي لأبتسم بهدوء وأحط كَفي فوقَ خُصلاتهِ السَوداء أُملس عليها برفق
"لا شئ، فقط أنا أشتاق لآليكس ، تَعلم لَم أعتاد أن يُفارقنا كُل تِلكَ المُدة" أخبرتهُ وسَمعتهُ يُهمهم قَبل أن يُمسك كَف يدي الذي كانَ فوق رأسهُ ليُقبِل باطنهُ بِكُل رِقة
لطالما كانَ حبيبي رَقيق بِكُل أفعالهُ وحَركاتهِ وكَلماتهِ ، يَعلم جَيداً أن رِقتهُ تَجعلني أذوب بينَ يَداهُ
"أُدركُ ما نَوع المَشاعِر التي تَشعُر بِها فأنا كَذلك قَد إشتقتُ لهُ ، حَتي أن ماثيو يقوم بسؤالي عَنه وعَن مَتي سَيعود لكيّ يَلعب معهُ ، ولكننا لا نرغَب بالضغط عليه فهو مِن حَقهِ أن يتسكَع برفقة أصدقاءهِ كونهُ لَم يَعُد صَغيراً "
أنت تقرأ
My Heaven || Tk
Romantizmقَبلَ تِسعِ سَنواتِ بَدأَ فُؤادي بِالهيامِ بكَ عِندما كُنا مُجرَدَ مُراهِقيّن ، كانَت عَينايّ وعِندَما تَلمَحانِكَ يُصيبُ التَوتُر أوصالَ جَسدي وَيَبدأ خافِقي بِضَربِ صَدري بِعُنفْ ، الجَميعُ كانَ يَري الحُب الذي أكِنهُ ناحيَتكَ يا قَمري ، عِداكَ أن...