My Heaven || Tk

السادِس

ندعي للأولاد يكون المرض خفيف عليهم وربنا يسترها علي باقي الولاد...

لا تنسوا تدعموني بنجمة وتعليق لطيف بين الفقرات احبابي ✨

-
-

"آيان رجاءاً توقف هو مجرد موعِد لما كُل ذلكَ الحماس الذي أصابكَ" أردفَ بملل ليقلب الأخر عيناهُ ليجيب " تايهيونغ لقد أعطيتَ لجونغكوك فُرصةً ، أتعلم ماذا يعني ؟ ، يعني ذلكَ أنني سأري كِلا صديقىّ بعلاقةِ حُبٍ برِفقة بعضهم بعضاً ، أنا سعيد جداً واللعنة"

صفقَ بيداهُ ليبتسم تايهيونغ بخجل وطأطأ رأسهُ حتي لا يري آيان الحُمرة التي طغت علي وجههُ

"والأن دعني أجهزكَ ايها الجميل فحبيبكَ سيَصل بعد ساعة ويجب أن تكونَ بأفضلِ طَلاتكَ " سَحبهُ ناحية غُرفتهِ تحت تذمرات تايهيونغ " هو ليسَ بِخليلٍ لي بَعد ، لا تُبالغ آيان" تجاهلهُ ليدخل كلاهما الغُرفة ودفعَ آيان تايهيونغ بداخلِ الحمام حتي يأخذَ حماماً واتجهَ هو للخزانة لكي يُخرجَ لتايهيونغ أفضل الثياب لإرتدائها بموعدهُ مع جونغكوك بينما وجههُ تعتليه إبتسامة واسعة

-

"تبدو فاتناً بحق!" نبسَ بصدق ليخجل تايهيونغ وأخذَ ينظر لمظهرهُ وملابسهُ بالمرآة ليبتسم بهدوء " هل أبدو كذلك ؟"

"وهل مازلتَ تسأل؟" بعدم تصديق اجابهُ آيان ليقهقه تايهيونغ بخجل علي ردة فعلهُ ، كانَ بنطال أبيضَ اللون برِفقة تيشيرت باللون الأبيض كذلكَ ، يَرفقهما سُترة سماوية اللَون وحذاء رياضي يحمِل نفس لونِ البِنطال وشعرهُ سقطَ علي جبهتهِ مُعطياً إياهُ مظهراً ملائكياً فاتناً ، اكتفي بوضعِ القليل من مُطرب الشفاه والذي يحمل طعم الفراولة

إنتفضَ كِلاهما عند سماعهما لبوقِ السيارة والتي كانت خاصة الغُرابيّ الذي وصلَ للتو لينظر تايهيونغ ناحية آيان الذي أومأ لهُ وربتَ علي كتفهِ مُشجعاً إياهُ "إذهب إليه ، كُل شئ سيكون بخير ، فقط ثِق بي وأعطي لجونغكوك الثِقة التي يستحقها فأنا أعلمُ أنهُ لا ينوي إلا خَيراً" همهمَ تايهيونغ " اتمني ذلك" بعدها إلتقطَ هاتفهُ ومفاتيحهُ واتجهَ ناحية أليكس الذي يجلس أرضاً يلعب بألعابهُ ليقُبل جبينهُ بعُمق ثمَ وضعَ قُبلتين علي كِلتا وجنتيهِ الطَرية ليقهقه الصغير بطفولية " ا با" نطقَ ليبتسم تاي برقة " روحِ أبيكَ ، سأعودُ سَريعاً لن اتأخر صَغيري" قَبلَ كِلتا يديهِ الصَغيرتان وبعدها نهضَ لينظر لآيان الذي فهمَ نظرتهُ لينطق " لا تقلق سأهتمُ بهِ ، فقط إذهب أنتَ وإستمتع بوقتكَ" إبتسمَ تاي واومأ وتقدمَ مُحتضناً صديقهُ ليذهب بعدها حيثُ ينتظرهُ جونغكوك أمام سيارتهُ ، أمامَ المَنزل

+جونغكوك+

وصلتُ تواً حيثُ البيت الذي يمكثُ بهِ تايهيونغ والذي كانَ منزلُ آيان ، لا أصدقُ للأن أنهُ وافقَ علي إعطائي فُرصة لأجعلهُ يَقع بِحُبي ، بالكادِ أستطيعُ التصديق أنَ ما أنتظرتهُ طوالَ تلكَ السنوات يكادُ يُصبحَ حقيقة وتايهيونغ سيكونُ مِلكاً لي لا لغيري كما السابق..