السابِع

20.3K 881 253
                                    

أهلاً

بعتذر علي السحبة كان عندي كتير ظروف چد

ڤوت وكومنت بين الفقرات لطفاً بيبيز 🤎

-
-

'تايهيونغ يَقومُ بإستغلالكَ لكيّ تُنفقَ عليهِ هو وأبنهُ ، لا تُصدق أفعالهُ'

أخذَ يرمُق تلكَ الرسالة بهدوء لترتسم إبتسامة ساخرة علي شفتيهِ ليَرمي هاتفهُ علي المقعَد جانبهِ وأمسكَ بالمقود ليُديرهُ ويتحرك ناحية منزلهُ

"أحمَق غَبيّ.."

-

"تايهيونغ ، خُذ تلكَ القهوة للطاولة رقم أربعة وعُد لكي تأخذَ الطَلب خاصة الطاولة المجاورة" نبسَ چيمين بعلو ليومأ تايهيونغ ويحمل القهوة ويتجه لحيث تلكَ الطاولة ليُقدمَ لهم القهوة بإبتسامة ، كانَ الزبون هما إمرأتان كبيرتان بالعُمر وقد إبتسما لهُ إبتسامة دافئة وقاما بشُكرهِ لينحني لهما ويعود لچيمين

"تايهيونغ ، المُدير يريدكَ بمكتبهُ" أردفَ إحدي طاقمُ العَمل ليبتسم بسِرية عندما زارتهُ أحداثُ أمس ليتجه ناحية مكتب مُديرهُ ، أدارَ المقبض ليَهمُ بفتحهُ ليدخل وأغلقهُ خَلفهُ ، شهقَ بخفة عندما حاصرهُ الأخر فجأةً ضد الباب مع النظر لبُندقيتيهِ بسودويتاهُ التان تستوطنهما تلكَ اللَمعة ، لَمعةُ حُبهِ لموظفهُ الجَميل

"صباحُ الخَير ، هَل نمتَ جَيداً؟" سألَ تاي بإبتسامة بعدما رفعَ كَفهُ يُمررها علي وجنة جونغكوك الذي أمالَ رأسهُ وحرَك وجنتهُ ضد كَفهِ يستشعر حلاوة نعومتهِ لينفي برأسهُ " لَم أفعل ، هناكَ من كانَ يَشغلُ تَفكيري بالفِعل"

إبتسمَ تايهيونغ بخَجل ظناً منهُ أنَّ جونغكوك يَقصدهُ بكلامهُ " حقاً؟ ومَن هو يا تُري؟" بنبرةً لَعوبة نطقَ ليجيبهُ جونغكوك إجابةً ليست متوقعة وصادمة بشَكلٍ كَبير

"آرثر ، هو مَن كانَ يَشغلُ تَفكيري ، هو برِفقة رسالتهِ"

إبتلعَ تايهيونغ ريقهُ فهو لَم يَكن ينتظر إجابة مُبهمة كخاصة الغُرابيّ ، هو توقعَ أن يُخبرهُ أنهُ هو مَن كانَ يَشغلُ تَفكيرهُ لا طَليقهُ آرثر!

"و ولما هو ؟ وماذا تَقصُد برِسالتهِ؟" حاولَ تايهيونغ تَجميعَ كلماتهِ فهو وعندَ سماعِ إسمُ طَليقهُ يُصيبهُ الإختناق ، تايهيونغ أجزَمَ أنَّ ذلكَ الرَجُل لن يَدعهُ وشأنهُ ، لَن يجعلهُ يري حياتهُ أو يَعيش براحة

بقي جونغكوك يُحدق بوجه تايهيونغ الذي أدمعَت عَيناهُ وبقي يُبادل جونغكوك التَحديق ويُحاول جاهداً عدَم الإنفجارِ باكياً " أ أجب أجبني ج جونغكوك " نبسَ بنبرةٍ باتت مُهتزة ويَكسوها الإختناق فتلكَ الغُصة التي يَشعرُ بها تجتاحُ صَدرهُ بطريقة مُزعجة ومؤلمة ، أخرجَ جونغكوك هاتفهُ ليَقوم بفتحهِ علي تلكَ الرسالة من ذلكَ الرقم المجهول ويرفعهُ أمامَ وجهِ تايهيونغ الذي بدأَ بقراءةِ محتواها وأوسعَ عيناهُ بصدمة

My Heaven || Tk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن