قبل ايامنهضت على صوت هاتفي، تلك الموسيقى التي يدور شريط حياتي امام عيني وأنا أسمعها... إنه إتصال من مجهول.. يبدو أنه ذلك المزعج الذي يهددني... قمت بالرد
المتصل: كيف حالك صغيرتي؟
_مذا تريد..؟
المتصل: عليك ترك مدرستك، وإلا قمت بإيذاء كل أصدقاءك...
_هل هذا تهديد؟
المتصل: نفذي ما قلت وإلا لن يعجبك ما سيحدث...
ثم أقفل الخط، لم أدري ما أفعل هل حقا سيؤذي أصدقائي؟؟ لا أريد ان يحصل لهم شيئ بسببي، حسنا سأفعل ما قاله.
**************
..
.
.
أثناء ذهابي لثانويتي الجديدة والتي يصعب علي ان أعتاد عليها، إلتقيت بصديقتي لينا، لكنها تجاهلتني تماما عندما ناديتها، يا ترى ما بها... حسنا لايهم... ثم اكملت طريقي، احسست بشخص يسير خلفي، وعندما إلتفت لم أجد شيئا فأكملت سيري بحذر... لقد تملكني شعور بأنني ملاحقة لا أعلم لما لكن شعوري لا يخطئ... ثم سمعت صوت يناديني
ضحى... ضحى...!
_اوه، إنه انت، لقد تذكرت إسمي
شخص: نعم بالطبع، فأنا الأول في صفي لا أنسى شيئا.
ضحى: يالك من مغرور.
وأكملت سيرها بتجاهله.شخص: انتظري فطريقنا واحدة
ثم لحق بها._اذا ألن تخبرني بإسمك، أو ٱناديك بالمغرور.
شخص: لا لاٱحب هذه الصفة، إسمي (جاد)
_رغم ذلك سٱناديك بالمغرور.
(جاد) : يالكي من متسلطة، اذا أخبريني، لمذا إنتقلت الى هنا.؟
_لايوجد سبب، احب التغيير فقط.
(جاد): اوه هذا جيد.
علم أنها لا تريد الحديث عن الموضوع فلم يزد على الكلام... عم الصمت الاجواء، حتى وصلا...
(جاد): السيدات أولا..._شكرا لك.
وبعد عدة حصص مملة...
جاد: هل تتناولين الغداء معي.._وهو يحدث ضحى_
_لا، شكرا، أنا منشغلة.
جاد: حسنا كما تريدين، اذا أراكي فيما بعد.
_حسنا، الى اللقاء.
"أنا متعبة، لا أستطيع إكمال الفترة المسائة أيضا، سأذهب إلى البيت.."
اثناء همومها للخروج رآها جاد، لكنه لم يحدثها، الى أنه إرتاب للأمر، فلحق بها دون شعور منها.
أنت تقرأ
on the edge of the end
Actionقصة الفتاة التي تعود بها الاحداث الى ماضٍ لم تعشه وتعيش تلك اللحظات التي لم ولن تعيشها في واقعها ابدا، وتدرك ان لكل شيئ حدود ان لم نلتزم بها انقلبت علينا