ابعدت عنه
وقالت بتوتر : ها
ءء كمل انت
كملت متجهه برا : بروح قبلك عند العيال
وطلعت قبل تسمع رده
اغلقت الباب
وقفت و استندت عليه
تنهدت ووضعت يدها على صدرها
-احس قلبي بيطلع من صدري
اوففف
وذاا عبدالعزيز لييش احسه بدا يتغير او شي
نظراته امس واليوم غير العاده
يعني احس مدري بس اكيد تعبان الا الان
اللي لازم اسويه انتبه لتصرفاتي بس
افف -
مشت بخطواتها
للمصعد
ناظرت لجوالها
-ياربي البنات شكلهم مخططين انهم يكشفوني
اذا بستمر كذا صعبه
لازم افهمهم ولا بروح انا فيها -
خرجت من المصعد
متوجهه برا
ابعدت بعيد
للمكان الوحيد اللي تقدر تدخل فيه لقسم البنات بدون محد ينتبه
لها
عدلت لبسها
ودخلت متوجهه للبنات
دخلت للكافيتريا اللي اتفقت تتقابل معهم
وقربت لهم وجلست لما لاشافتهم
:صباح الخير
:صبااح النور
...
كانت بطريقها
لتتوجه بعيدا عن قسم البنات
اقتربت من الاشجار
تنهدت بعد ما رفعت كاب جكيتها
وطلعت
لكن ناظرت بتفاجئ
للي كان يصورها
: ساامي!
سامي وهو يقرب رافع جواله
ابتسم
واغلق الفيد
وناظر لها بخبث : انت تستغل شكلك الانثوي
عشان تدخللل!
ضحك بقوه
واكمل : واو فعلا محد بيركز اذا انت ولد او بنت
ناظر لها من فوق لتحت باستحقار
رغد - ياربي منه
مو قاده اصبر ودي انط فوقه
واضربه وبرد حرتي
بس يلا حلو اذا بفكر كذا - وقالت بعصبيه : ابعد بس ابعد عن وجهي
تقدمت ومشت مبعده عنه
سامي مشى يتبعها : اسمع الحين اقدر اهددك بالفيد
رغد بعدم اهتمام : انت اللي اسمع
تعرف عبدالعزيز ولا ماتعرفه
سامي بضحك : يعني بخاف منه الحين ؟
وقفت وناظرت له : تبي تعرف اذا بتخاف او لا ؟
هزت كتوفها مكمله : اوك مو مشكله بنعرف اذا قلنا له
سامي بتوتر : يعني الحين بيهتم بواحد مثلك ؟
وانت ليش خواف كذا
اكملت طريقها : انا صديقه اكيد بيهتم
ناظرت له بابتسامه : تدري شي سامي
