-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين-
شادن ناظرت لعيونه وقالت : انا بعترف لك ادري انك ممكن ماتحبني
وانك تعاملني مثل اختك وانا متقبله ذا الشي وعادي لو
ماتحبني بس اهم شي اقول اللي بقلبي
كملت وهي تمسك يديه وتناظر للارض : انا احبك سعد
غمضت عيونها بتوتر وقلبها ينبض
دقايق فتحت عيونه لما ماسمعت اي رد
وناظرت له بتوتر واستغربت من نظراته المصدومه
تركت شادن يدينه وتراجعت بتوتر : تمام واضح ماتحبني من البدايه عارفه ذا الشي بس كذا اعترفت بس عالاقل عطني رده فعل اي شي
سعد بلع ريقه وقال: دقيقه انا مو فاهم شي
شادن باستغراب : وش مو فاهم يعني احبك وش بيكون معناها
سعد بتفاجئ: تمام هو من الاساس ماتكرهيني اكيد ولا
ماكان جيتي معي الحين بس ..
شادن قاطعته: وقف اوك انا افهمك ما اقصد حب عادي
يعني مثل حبك ل رغد لا اقصد احبك اكثر مو ك اخ
اساسا مدري اذا تحب رغد كاختك او ايش
خلاص خلاص انسى اني اعترفت لك كأن شي ماصار
كانت بتروح
لكن سعد مسكها
وقال بهدوء : انتظري بحاول استوعب ايش تقولين
من التوتر والصدمه ما ادري وش اقول ماتوقعتك ابدا
تفكيرين فيني اكثر من اخ لك
سكت للحظه وقال وهو يناظر لعيونها ويقربها له
وضعاً يديه على خصرها : ماكان عندي اي شجاعه اعترف لك
اني من زمان وانا احبك حتى اني فاقد الامل انك تحبيني
شادن ناظرت بصدمه : ها؟
سعد ابتسم : حتى انا احبك شادن وكثير بعد
وباسها على خدها ثم ابعد وهو يناظر لعيونها
شادن ابتسمت وضمته بقوه
..
رغد بتفكير -معقول بتعترف شادن ؟-
ناظرت عز اللي واضح منزعج منها
-كأني زودتها معه خليني اهتم باللي عندي ثم افكر بشادن واعترافها- : هي عبدالعزيز
عز متجاهلها يناظر جواله
رغد مسكت كتفه : هي عزوز وش تفكر فيه
عز مسك معصمها وقال بحد : ابعد يدك
رغد حاولت تبعد يدها لكن كان شاد علي معصمها
وقالت : طيب بابعد بس اتركني
كملت رغد بانزعاج : ياخي شفيك نفسيه انت ابعد..
قاطعه وهو يشد على يدها وبعصبيه : ترا ساكت لك كثير
وانتِ ماتقدرين ذا الشي وتزيد الوضع سوء
