الفصل الثامن عشر: زيارة إلى جزر الشفق وعودة المدمر

54 5 11
                                    

بعد عودتهم من ثيداس، ظل آتون وأرون يتدربان في متاهة أبيس لأجل الحفاظ على مهاراتهما القتالية في أفضل حالاتها. في أحد الأيام أثناء تدريبهما، دخل تاماشي الحلبة وأخبرهما بأن كيفير يود رؤيتهما في قاعة العرش لأمر مهم فأوقفا تدريبهما وذهبا مع الشيطان آكل الأرواح إلى قاعة العرش. هناك، كان كيفير وإكساتون يتجادلان بشأن أمر ما.

كيفير: هيا يا أخي. الولدان لم يزورا تلك المنطقة من قبل.

إكساتون: أنتَ حر إن أردتَ أخذ ابنكَ معك. ولكنني لا أريد إقحام أرون في أحد المشكلات التي بدأتُها!

كيفير: ولكنكَ تغيرتَ منذ آخر مرة رأتْكَ باستيت فيها.

إكساتون: وهل تظنها تكترث لذلك؟! في أسوأ الحالات ستقتلني فور رؤيتي!

أرون: أبي؟ عمي كيفير؟ ما الذي يحدث هنا؟

كيفير: *ينظر إليه ويبتسم* أرون. آتون. من الجيد أنكما هنا. كنا نتناقش في أمر الذهاب إلى جزر الشفق.

آتون: حقاً؟! 😃

أرون: ما بكَ انقلبتَ طفلاً في الخامسة عندما سمعتَ ذلك الاسم؟

آتون: إيسيد أخبرتْني الكثير عن جزر الشفق، إنها منطقة رائعة والسكان المحليون ودودون.

إكساتون: أجل. ودودون مع أي أحد لا يقتحم جزيرتهم ويخطف ابنة ملكتهم لإجبارها على فعل أمر فظيع للغاية!

أرون: واو. هذا كان محدَّداً للغاية. هل أنتَ بخير؟ 🤨

إكساتون: أنا... *يتنهد وينظر بعيداً* أنا لا أعرف.

آتون: *يعبس* عمي...

كيفير: *يتنهد* إكساتون، فلتحاول. هذه فرصة لكي تُظهر لباستيت أنكَ تغيرت، وأيضاً يمكنكَ اعتبارها فرصة لتقوية علاقتكَ مع أرون.

إكساتون: ولكن-

أرون: *يتذكر شيئاً ويكتف ذراعيه* سآتي معكم.

إكساتون: ماذا؟!

أرون: لقد اتخذتُ قراري ولن تستطيع تغيير رأيي. *ينظر إلى كيفير* متى نغادر إلى هناك؟

كيفير: *يبتسم* غداً صباحاً. فلترتاحا جيداً، رحلتنا ستكون طويلة.

أومأ الشابان بالموافقة وذهب كل منهما إلى غرفته. ظل أرون يفكر طويلاً في سبب خوف وتردد والده من هذه الزيارة، 'هل ملكة جزر الشفق مخيفة لتلك الدرجة؟ لماذا كان والدي مصرّاً على عدم اصطحابي؟ يبدو أنني سأعرف الإجابة غداً بأي حال.'، تنهد أزرق الشعر ثم أغمض عينيه وغط في نوم عميق.

في الصباح، كان الجميع مستعدين للرحيل. الجميع ما عدا إكساتون الذي كان ما يزال قلقاً من مجيئ أرون معهم، "إكساتون. لا داعي للقلق. سيكون كل شيء بخير."، قالت إيزابيل بابتسامة فلم يستطع الفرعون المظلم جدالها. نظر إلى ابنه فرآه يحمل حقيبة الغيتار على ظهره وقال: "هل حقاً تنوي أخذ آلتكَ الموسيقية معك؟"
ابتسم أرون وغمز له ثم صعد على ظهر السفينة، وهذا التصرف أصاب إكساتون بالحيرة في حين ضحكت إيزابيل لمعرفتها ما ينوي ابنها فعله ثم قبّلت زوجها وأخبرته بنفس ما قاله كيفير بأن هذه الرحلة ستكون بمثابة فرصة كي يتقرب من ابنه الوحيد، في النهاية استسلم إكساتون لكلامها وصعد إلى السفينة التي انطلقتْ إلى جزر الشفق.

Egyxos: Dimensional Guardiansحيث تعيش القصص. اكتشف الآن