ملاكي || My Angel

التضحية__[7]

عندما تغرب الشمس ويشرق القمر تتساقط الذكريات الباهتتة كالنجوم....

ميدوريا إيزوكو...

2:30 ap

"إصنع معجزتا ياإلهي النجدة إنها لاتتنفس"

كان مؤلما ..مؤلما للغاية تصور المشهد الذي هو به لكن لم يتهاون صوته المنكسر عن تقديم بؤسه ...

جثى على ركبتيه بعد أن حمل صغيرته الحديثة ..إذ أنه لم يمر على ولادتها سوى بضع دقاءق ..فعل مابوسعه في هذا القبو الذي أعيد إليه عنوتا ...

لم يستطع التصديق ..لم يستوعب الأمر بعد "هي لم تصرخ ..إلهي إنها لا..لا ت..تنفس"

غصته تخنقه تمنعه صوته من الخروج يشعر ان كل مايخرج منه هو همس ..انفاسه مختنقة

دموعه تحرق عينيه منذرتا بسقوطها..لكنها خانته
وتكاثف الألم على صدره بدون حيلة ..بينما الألم والبرودة ماتزال تضرب اوصاله ..

نسى كل شيء وهان عليه ..كل مايوده رؤيته هي بضع انفاس من صغيرته

أخذت يده المرتجفة قطعة القماش الخفيفة على يمينه بينما يده المربوطة بالسرير قد امسكت بطفلته
وبكل حذر قام بإحاطتها بالقماش الأبيض ..

مسح الدماء اللزجة العالقة عليها بكم ملامسه ...
وحين إنتهاءه وضعها على صدره تماما ناحية قلبه

"أتمنى أن يفيد هذا "
تجلى صوته اليأس انحاء القبو المعتم البارد ...

وبغض النظر عن كوننا غي شهر يوليو إلا ان المناخ الموسمي قد رمى الكفة عرض الحاءط ..وعرض مزيجه المتناقض متدخلا في تقلبات الجو..

دقيقة ..دقيقتان لم يحدث شيء ..اخذها من صدره
ليضعها قرب وجهه ملامسا بذلك جبهتها ..بينما تدحرجة الدموع من عينيه الزمردية ..متقطرتا بذلك على وجه الرضيعة ..

أغمض أعينه بقلة حيلة بينما دموعه مازالت تغرق رموشه البيضاء ..
كتم بكاؤه ..وضغطة أسنانه على شفاهه المزرقة من البرد..

كان شاحبا بينما قد تقطرت بعض الدماء من معصمه الأيسر ..حيثما إستقرت السلسلة الحديدية
المتدلية ...

وبصوت مهزوز ونبرة مترجية تلفظ بصعوبة "إلهي أرجوك أرجوك أنقذها ..لم تفتح اعينها بعد ..صغيرتي لم تر العالم بعد ..أرجوك لاتجعلني أخسرها أيضا"

ثوان فقط وانتشر من جسده نور ذهبي دافئ ..غلفه وصغيرته ..

بينما فتحت اعينه بدهشة وتغلغل بهما بعض الامل
فجأتا قربها من أذنه و استمع إلى صوت تنفسها البطيء ..