البارت السابع

902 98 25
                                    

الشمس

النجوم

القمر

كيف يمكن أن يبدون أكثر إشراقا اليوم ؟

أراهم كل يوم

لكن و للمره الأولي أرى خيوط الشمس الرفيعه
و مدى جمال القمر و رقه النجوم بجواره

ربما لأنني لم أعد أراها وحيداً الأن يا صديقي

.
.
.

" فالنركب قطار الموت "

قال تايهيونغ و جيمين بلع ريقه عده مرات مجرد سماعه لصوت الصراخ القادم من الأعلي جعله يرتعش

" أنا راحل "

نبس جيمين ينظر بالأرجاء ليجد لعبه أخرى أقل خطراً ربما

" جيمين هيا لا تخف أنا معك "

أمسك تايهيونغ يد جيمين قوياً يحاول أن يرسل إليه شعور الطمئنينه

" فالنذهب لنقطع التذاكر "

تنهد جيمين فهو علم أنهما سيركبان تلك اللعبه لا محاله فتايهيونغ يبدو مصراً

وقف كلاهما أمام شباك التذاكر و جيمين أخرج محفظته بتنهد و توتر

" أسف أمي لم تعطيني المال "

قال تايهيونغ ينظر لحذائه المهترء بخجل

" لا بأس كنت سأشتري تذاكر لكلانا بأي حال "

جيمين حاول أن يخفف عنه و أن لا يجعله يخجل منه

" تذكرتان من فضلك سيدي "

طلب جيمين من الحارس

أخذا التذاكر و ركضا كلاهما لمكان الدخول
أو
تايهيونغ من كان يركض ساحباً ذلك الخائف خلفه

أعطى جيمين التذاكر للرجل و صعدا كلاهما

وضعا كلاهما حزام الأمان

تحرك القطار ببطء حتى وصل لأقصى أرتفاع
و قبل أن ينبس جيمين بشئ
كان تايهيونغ قد وضع يده على يده جيمين

" ليس عليك الخوف من شئ و أنا معك رفيقي "

ذلك الدفئ و الشعور القوي بالأمان الذي شعر به جيمين
جعله يصرخ من الحماس ليس من الخوف
يعلم أن صديقه بجواره و سيحميه و ذلك جعل منه سعيداً للغايه

حتي و إن كان موته سيظل سعيد و هو مع تايهيونغ

مادام تايهيونغ سعيد هو سعيد

فكلاهما أصبح يتشاركان روحاً واحده

خرجا من الملاهي بعد لعبٍ دام طويلاً يذهبان للسينما

" سأختار فيلم أكشن "

" لا أرجوك جيمين أختر ذلك الفيلم  "

قال تايهيونغ يقفز في الأرجاء و يشير على لافته فيلم أنميشين جديد
Luca

" إنه للأطفال تايهيونغ "

نظر جيمين للفيلم بإشمئزاز
فمنذ صغره و هو لا يحبها
يشعر أنها خياليه بحد زائد
و مشاعر الحب و الصداقه بها مزيفه لا تحصل في واقعنا هذا
بإختصار هي ساذجه لذلك تناسب الأطفال

" أرجوك لم نملك تلفاز في صغري لذلك لم أشاهد الكرتون مطلقاً "

حزن جيمين كثيراً و قرر فعل أي شيء يجعل تاي سعيداً و يعوضه عن النقص الذي عايشه

لأجل صديقي
سأجرب أشياءاً جديده

" حسناً "

قال جيمين لتايهيونغ الذي يقفز في الأرجاء الأن لشده حماسته

دخلا لصاله العرض و جلسا

و بدأ الفيلم

كان عن الصداقه

و جيمين و لأول مره يبتسم من قلبه و يعجبه شئ خيالي
فما يراه و يشعر بها تجاه تايهيونغ يشبه لحد كبير لوكا و ألبرتو
يختبر أشياء جديده
و ذلك يجعله سعيداً
لأول مره لم يبدو الكرتون خيالياً
بل واقع ملموساً

و ما أجمله حينما يتحول لحقيقه
ربما الكرتون لا بأس به أيضاً

و ربما تايهيونغ وجد ليجعل جيمين يجرب أشياء جديده تجعله سعيداً
ليجعله يتذوق طعم الحياه و جمالها

ليجعله يتخلى عن أفكار الإنتحار التي تملأ رأسه

و الشئ المتأكد منه أنه لم يخلق سوا تايهيونغ ليساعده في ذلك ولا أحد غيره

___________

نهايه الفصل السابع

نهايه الفصل السابع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رأيكم ❤️

My Soulmateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن