البارت السادس عشر

785 96 24
                                    

شعر بشئ ما يمسكه من سترته و يسحبه بعيداً قبل أن يسقط

و قد كان ذلك يونقي

سحبه يونقي حتى أوقعه أرضاً

و قد كان يبكي لأول مره يرى يونقي يبكي
كان يبكي و ينتحب

" أيها الوغد لما أنت أناني هكذا
لما تريد الأنتحار
لما لم تفكر بمن يحبونك
لما لم تفكر بي حتى "

كان يتحدث بصراخ لذلك الملقى على الأرض
يمسكه من ياقته يهزه قوياً
لعله يستفيق

و تايهيونغ كان يرى كل ذلك

" أخبرتك أنه سيكون لديك الكثير في المستقبل جيمين
يونقي هو أول شئ  "

" لا تايهيونغ أنا أريدك وحدك
لا أريد ذاك المستقبل بدونك يا صديقي "

" ليس لي مستقبل جيمين أنتهى مستقبلي منذ زمن
أما أنت فبإمكاني رؤيه الكثير "

"جيمين لا تحادثه أنظر إلي لا تحادثه
هو مجرد سراب في عقلك جيمين "

" أنا أظهر للقلوب اليائسه و أعدك أن يونقي أحداها  "

ببطء أستوعب يونقي ما يراه الأن
لقد كان يرى تايهيونغ واقعا واقعيا جدا

يونقي كان ينظر له بصدمه
حتى مد تايهيونغ يده له

" مرحباً يونقي هل أستطيع أن أكون صديقك ؟ "

" بالطبع تايهيونغ "

رد يونقي المصافحه بالرغم من تردده بذلك
و تايهيونغ أنحني لمستوى جيمين الجالس على الأرض و يشهق

" ألن تودعني جيمين ؟ "

" لا تقل هذا و اللعنه ، لا تقل هذا أرجوك "

جيمين توسله
يبكي بصخب
و يتمسك بجسد تايهيونغ يحتضنه لصدره

" لا ترحل تايهيونغ علينا أن نذهب سوياً
أنت لا تريد أن تكون بمفردك و انا كذلك "

" لا جيمين
أنت لا تفهم أنا لا أحتاج جسدك لأكون جوارك
روحك دائماً جواري و لن تتركني أنا أعرف ذلك
أنا لا أحتاج جسدك حينما يكون لدي روحك
و أنت لست بمفردك
هناك يونقي و بالمستقبل سيأتي أكثر  "

" لكني أحتاجك أنت وحدك لا أحد سواك "

" أنا أسف جيمين
على الرحيل
أبتعدت عن عالمي لفتره
فقط لكي أخبرك بشئ و أرحل
فأنت أخر من فكر بي في هذا العالم "

" عدني جيمين
عدني بأنك لن تتركني وحيداً
السبب أنني أحوم بالأرجاء أنني وحيد بالأسفل كما كنت بالقبو تماماً
والدتي لم تأتي لتزورني لمره واحده
ولا حتى من ظننتهم أصدقائي "

" أرجوك لا تكمل "

" كل ما كنت أريده أن أصنع أصدقاء جيمين
لذلك حينما تصنع صديقاً جديداً عرفني عليه
أحضره لقبره و تعال أنت أيضاً بالورود الحمراء التي أحبها
و تحدث معي عن يومك و عن كل شئ
سأسمعك صدقني
أحضر أصدقاءك و عرفهم علي
لا تتركني وحيداً
هذا كل ما أطلبه منك جيمين "

" تايهيونغ لا ترحل أرجوك  "

" أنا لست براحل جيمين أنا دوماً موجود و أنت ستأتي لي يوماً ما حينما يشأ الرب
لكن حتى ذلك اليوم
كن ونيس وحدتي و تعال لي كثيراً
لا تكن مثل أمي أو أصدقائي أو العالم
كن مثلي و مثلك  "

" شئ أخير أنت كنت أكثر من صديق جيمين أنت رفيق روحي و أنيسها
الأسابيع التي قضيتها معك كانت أمتع أيام قضيتها في حياتي
شكرا لك جيمين شكرا جزيلاً  "

" أنت لي المثل تايهيونغ أعدك يا صديقي لن أتركك وحيداً يوماً  "

___________

نهايه البارت السادس عشر

رأيكم ♥️

شكرا لكل اللي بيقرأ الروايه ❤️


My Soulmateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن