شفتاكِ

617 101 15
                                    


بِغرفة النَوم كانا مُتمددان حيث يكون وجهيهما مُتقابلان يُحدقان ببعضهما البعض بملل

ربما بعد خمس مُشاجرات طوال النهار

"تحدثي"

"ليس لي شئ أتحدث عنهُ"

تأفف يضع يده أسفل وجنته

"أنا حقآ لست مُعتاد على تلك الحياه الهادئه"

"كيف كانت حياتك قبل هذا يعني"

"ماذا تعتقدي؟"

رفعت كتفها بِلا أعلم
"لست مما يحكمون بما يرونه غالبآ"

همهمَ يُغلق عيناه

"كانت حياتي مُسليه أذهب مع أصدقائي في رحلات عديده نُسافر مره كل شهر غالبآ، أُقيم حفلات، أصنع أغاني، أشرب و أُقابل فتيات فاتنات"

"حياه مثيره فعلآ"

"لكنها ليست حقآ كما تظنين"

نظرت لمُغمض العينان بينما يتحدث بهدوء

"سأُحضر لكَ أوراق لِتكتُب غدآ"

ابتسمَ
"ألا تمتلكين مُغامرات أثناء عملك أو ما شابه"

صمتت محاوله التذكر

"هُناك مره كان لابُد أن أقبض على مُهرب للمُخدِرات خرجت من تلك المهمه بِرصاصه في كَتفي الأيسر لكن هناك سر

هذا المُهرب سقط منه خنجر أسود بِقبضه فضيه عندما كانو يأخذونه في الحقيقه كان يُعجبني كثيرآ لذا أخذته دون علم أحد و مازلت مُحتفظه به"

نظر لها مُقهقهآ بسخريه

"فتاة القانون سارقه"

"كان سيتم أخذه كَحِرز على أي حال"

"و ماذا أيضآ"

"مره أضطُرِرتُ للقفز من الطابق الثاني حتى لا يقتلني مريض نفسي مهووس بقتل الفتيات المُراهقات أعني أُفضل الموت هكذا و ألا يقتلني هو"

"و مازلتِ على قيد الحياه؟ قِرده"

ضحكت تلكم كتفه لِيقطب حاجبه بِألم

"يدكِ ثقيله"

صفع فخذها بقوه لِتتأوه بِصخب

"ما خطبك"

تحسست مكان الصفعه لتجدها حمراء

"لأن كتفي ألمني"

"يدكَ كبيره و تلسع"

ضحكت تجذب خصلاته الطويله فَيصفع كفها

"إلا شعري كما أنه كلما ستضربيني سأضربك لن أتعامل معكِ كفتاه أنتِ واحد صديقي منذ الأن"

"كم مره كنت تدرب لديك جسد مُثير"

رَمش بِعدم استيعاب

"مِزاجك المُتغير لا يُصدق كنتي سَتقتليني البارحه"

"أنا كائن ليلي لذا يكون مزاجي جيد في مثل هذا الوقت"

"أوه مُثير للأهتمام"

"بالمُناسبه يروقني قِرط شفتاك"

أغمضت عيناها رغبةً في النوم مُستمعه لِتمتمتهُ الخافته من صوته الخشن، الناعس

"و أنا تروقني شفتاكِ"

We've Fucked up on December✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن